يوماً بعد يوم وطراز ثم طراز تثبت هيونداي بأنها لم تعد كما كانت..... ما لم نقل بأن عالم السيارات بالكامل لم يعد كما كان بفضل اصرار وتصميم هذه الشركة الكورية العنيدة والعتيدة.

وبعد اعتمادها لترميز i في حملتها الموجهة إلى العالم وخاصة أوروبا عبر طراز i30 أولاً ثم شقيقه الأصغر i10، جاء الدور إلى طراز i20 الجديد ليحل محل طراز كليك الخجول في حضوره عالمياً وعلى الصعيد المحلي في سوريا أيضاً.

ويأتي i20 بتصميم حديث وعصري وذو شخصية واضحة وقوية وبروح أوروبية، تتجلى في الدمج ما بين الخطوط المتناسقة الناعمة والحادة معاً وفي التموجات الظاهرة بشكل جلي على الخطوط الجانبية، كون تصميمه تم رسمه وانجازه في استوديوهات الشركة الكورية في ألمانيا، من جهة أخرى ستتوفر جديدة هيونداي أولاً بجسم هتشباك من 5 أبواب على أن يتم طرح النسخة الثلاثية الأبواب بعيد بداية العام القادم والتي ستتميز بنفحات رياضية.

وعملية التطوير والتحديث طالت كافة الجوانب لترتقي ببديلة كليك إلى مستوى منافس ومتفوق، حيث تم هندسة مقصورتها بشكل يوفر مساحات كبيرة لخمسة ركاب وسعة صندوق محترمة تبلغ 295 لتر، وذلك على قاعدة عجلات بقياس 253 سم، علماً بأنها أصبحت أطول وأعرض وأقل ارتفاعاً من سلفها.

وتم رفع مستوى الجودة في الصناعة كما تم رفع مستوى التجهيزات لتضاهي السيارات الأكبر من فئتها، حيث تتوفر قياسياً بنوافذ ومرايا كهربائية الحركة ونظام صوتي متطور مع CD MP3 ومؤشر لقياس ضغط الهواء في الاطارات وإمكانية تعديل ارتفاع مقعد السائق مع نظام دخول بدون مفتاح وغيرها، ولم تغفل هيونداي عن عوامل الأمان السلبي والايجابي عبر تزويد i20 بـ 6 أكياس هواء ونظام ABS ونظام ESP وذلك بشكل اختياري.

ميكانيكياً، سيكون بالإمكان الاختيار ما بين 3 محركات بنزين و 4 محركات ديزل، كما تتوفر السيارة بعلبة سرعات يدوية من 5 نسب أو أوتوماتيكية رباعية النسب، وتأتي المحركات الرباعية الأسطوانات على السعات والاستطاعات التالية:

·        بنزين 1.2 لتر باستطاعة 78 حصاناً.

·        بنزين 1.4 لتر باستطاعة 100 حصاناً.

·        بنزين 1.6 لتر باستطاعة 126 حصاناً.

·        ديزل 1.4 لتر باستطاعة 75 أو 90 حصاناً.

·        ديزل 1.6 لتر باستطاعة 115 أو 128 حصاناً.

أخيراً من الممكن اعتبار الـ i20 بديلة فعلية لكلاً من طرازي كليك وفيرنا الشهيرة، وذلك ريثما يتم طرح الطراز البديل لإحدى أكثر السيارات نجاحاً في تاريخ سوق السيارات في سوريا.

خاص بموقع فنّات.كوم