تخص شركة فولكس فاغن الألمانية كبرى شركات صناعة
السيارات في أوروبا أسواق أميركا الشمالية باهتمام مركز، وخاصة السوق البرازيلية
التي تعتبر السوق الخارجية رقم 2 للشركة الألمانية بعيد الصين.
وبعد أن تم صناعة ما يزيد عن 5.7 مليون وحدة من طراز غول
أو غولف البرازيلية " إن صح التعبير " لتكون السيارة الأكثر نجاحاً في
تاريخ قارة أميركا اللاتينية، تم طرح الجيل الجديد منها، بعد أن عرف الجيل السابق
طريقه إلى سوريا بنجاح مقبول إلى حد ما.
وغول الجديدة كما في جيلها السابق ستصنع في البرازيل بالاعتماد
على نفس القاعدة المستخدمة في كل من طراز بولو وفوكس (الأخيرة تصنع أيضاً في
البرازيل)، وسيصار تصديرها إلى روسيا والصين وإلى الولايات المتحدة في خطوة جريئة،
ومن المرجح بأن تستهدف أوروبا تحت شعار سكودا، كما أنه من غير المستبعد أن تحط في
سوريا أيضاً بطريقة أو بأخرى.
ولم يشذ الجيل الجديد عن سابقه من حيث الفئات التي
سيقدمها، من خلال توفره بجسم من 4 أو 5 أبواب وطراز ستيشن وطراز بيك أب، علماً
بأنه جاء بتصميم يفوق سلفه على صعيد الحداثة والجاذبية بأشواط، إذا باتت تتباهى
بتصميم عصري وذو شخصية محببة، لتبعد صورة التصميم الجامد والممل الذي اقترن بالجيل
السابق.
ميكانيكياً، ستزود السيارة بمحركين، الأصغر بسعة 1.0 لتر
والأكبر بسعة 1.6 لتر ويعمل كل من المحركين إما على البنزين أو على الايتانول،
وذلك دون فقدان أي جزء من الطاقة الحصانية عند التبديل في نوع الوقود المستخدم،
والفضل يعود إلى التقنيات الحديثة التي ابتكرتها فولكس فاغن.
وأخيراً، وتأكيداً على نجاح فولكس فاغن في تحضيرها للجيل
الجديد من غول، تم تسميتها كسيارة العام في البرازيل متفوقة بذلك على فورد فوكس
وفيات لينيا.
خاص بموقع فنّات.كوم