بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

أبحاث ومقالات

المواقف المأجورة من دمشق إلى كل المحافظات!!

24-11-2008

 

 

مضى ستة أشهر على عمر تجربة المواقف المأجورة في دمشق، عندما وقّّعت محافظة دمشق مع شركة طيف للدعاية والإعلان عقداً على مبدأ نظام POT، لتنفيذ وتركيب واستثمار المواقف المأجورة في شوارع دمشق الرئيسية لمدة خمس سنوات.

هذا المشروع الذي حمل اسم سيريا باركينغ ليكون أول شركة متخصصة في سورية في مجال المواقف الطرقية، حقق إيرادات مالية محترمة لمحافظة دمشق بلغت 150 مليون ليرة سورية، تدفعها شركة طيف عبر قسط سنوي يصل إلى 30 مليون ليرة طوال مدة الاستثمار، ويعود المشروع بعدها بالكامل إلى المحافظة بعد انتهاء مدة العقد المحددة. وبينما شمل المشروع في مرحلته الأولية تركيب 25 جهاز عداد إلكتروني في ثمانية شوارع رئيسية مثل : الفردوس والنصر والحمراء، وصل عددها الآن لأكثر من /85/ جهازاً وكل جهاز يخدم ما بين 5 إلى 25 موقفاً حسب المساحة المتوفرة.

وراعى المشروع أهمية تغطية شوارع العاصمة الأشد ازدحاماً للحد من ظاهرة إيقاف السيارة لآجال طويلة، لأن بعض السائقين يعمدون في حال السفر إلى إيقاف سياراتهم على الرصيف المقابل لسكنهم أو لأماكن عملهم لمدد طويلة، بدلاً من وضع السيارة في مرآب مقابل أجر مادي. لذلك حُددت أجرة الساعة الواحدة 50 ليرة سورية و50 ليرة للساعة الثانية أو عبر بطاقات ذكية مسبقة الدفع يتعرف عليها جهاز العداد الالكتروني، ويمنع إيقاف السيارة أكثر من ساعتين وإن تعدى وقوف السيارة هذه المدة يفرض على السائق 100 ليرة غرامة على كل ساعة تأخير ويوضع قفل خاص على إطار السيارة الأمامي لا ينزع إلا بعد تسديد قيمة المخالفة.

وجاء في العقد تحديد شكل وقوف السيارة بحسب الطريق واتساعه، حيث هنالك مواقف يجب أن يكون الوقوف بها بشكل أفقي وأخرى عمودي وأخرى بشكل مائل. وحُدد بدء عمل المواقف المأجورة من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة التاسعة ليلاً في فصل الشتاء، فيما يمتد دوام هذه المواقف في فصل الصيف من الساعة 9 صباحاً إلى العاشرة ليلاً.

وتفكر الآن محافظة دمشق بتطبيق مشروع المواقف المأجورة على كافة المناطق التجارية وعلى الشوارع الرئيسية في العاصمة، الأمر الذي قد يتسبب في إزعاج كثيرين من ساكني دمشق ولكن الازدياد الهائل في عدد السيارات في العاصمة لم يتح للقائمين على المرور فيها بدائل كثيرة، لأن الشوارع الرئيسية في دمشق ضيقة في الغالب، ومجرد ركن رتل سيارات على اتجاه واحد يسلخ من عرض الشارع بما لا يقل عن مترين فلا يتبقى من عرض الشارع الفعلي أكثر من أربعة أمتار، بينما يتصور البعض أن واجهة منزله أو مكان عمله المطلة على الشارع تمنحه موقفاً خاصاً مجانياً بينما هذه المسافة هي بالأساس للعموم.

وانطلقت تجربة المواقف المأجورة إلى مدينة حلب، حيث بدأ تشغيلها منذ بداية الشهر الحالي لتخدم الآن 1500 موقف مع 75 جهاز عداد الكتروني وفق عقد استثماري مع نفس الشركة التي تعمل في دمشق لكن لمدة ثمانية أعوام، مع تخصيص بطاقات اشتراك خاصة بأصحاب البيوت في شوارع المواقف المأجورة، علماً بأن هذه الخدمة لم تطرح في دمشق إلى الآن.

من المتوقع أن تشمل خدمة المواقف المأجورة كل المحافظات السورية في المستقبل القريب، ليصبح ركن السيارة المجاني شيءٌ من الماضي داخل المدن، وليصبح لزاماً على أصحاب السيارات حساب تكلفة وقوف السيارة كما تكلفة الوقود والصيانة أسوة بدول العالم المتقدم، ترى كيف سيكون صدى هذا الخبر في المستقبل عند ملاك السيارات والذي يرى بعضهم في تحديد بدل نقدي مقابل ركن السيارة ابتزازاً ليس إلا ؟ ....

 

خاص بموقع فنّات.كوم

 

 


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 5
عدد التعليقات: 3
 ????
خبر زي الزفت
hunter 01-12-2008 15:31
 مفارقة غريبة
عندما يصبح دخل المواطن/ة شبيها بالدول المتقدمة، يمكن تطبيق هذا القرار ببساطة.من غير المعقول طلب فرض ضريبة رصيف على أصحاب الدخل المحدود لمجرد امتلاكهم لسيارة متواضعة علما بأن هذا القرار لايؤئر كثيرا على معظم الأثرياء الذين يضعون سياراتهم في فيلاتهم الكبيرة بالمجان، بل يبتز متوسطي الدخل الذين بالكاد يجدون مكانا لسياراتهم. يرجى استثناء ساكني المنطقة من تطبيق هذا القرار في حال حصوله وذلك لعدم مراعاته للأنظمة العالمية لاستغلال الطرق. مثلا، أين مسارات الدراجات الهوائية؟
Iman 29-11-2008 16:32
 شوية تفكير
يعني شو بتخسر المحافظة لو بتفرض على البنايات يللي عم تطلع جديد يكون فيها طابقين أو أكتر مشان صف السيارات متل دول الخليج مثلا وهيك ممكن تنحل الأزمة
مغترب 26-11-2008 13:28
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.