بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

صناعة واقتصاد

فيات وكرايسلر تحت سقف واحد

01-04-2009

untitledss(1).jpg

 

لا يخفى على أحد الكابوس المرعب الذي تعيشه صناعة السيارات العالمية وخصوصاً الأمريكية، بشكل يهدد فعلياً هذه الصناعة التي تعتبر من أهم وأكبر الصناعات في العالم، وفي ظل هذه الظروف تدخلت معظم الحكومات الصناعية في شركات السيارات التي تنتمي إليها، وضخت أموالاً ومساعدات وتسهيلات لتجنب انهيار هذه الصناعة، التي ستسبب كارثة في حال انهيارها.

وواجه الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما فور توليه لرئاسة البيت الأبيض، واقع إفلاس كل من جنرال موتورز "رمز صناعة السيارات الأمريكية وأكبر شركة سيارات في التاريخ بتربعها على عرش السيارات قرابة 75 عاماً" وكرايسلر، الأمر الذي دفع إدارته إلى الموافقة على منح قروض مالية ضخمة لإنقاذ الشركتين.

وفي سبيل ذلك أعطى الرئيس الأمريكي شركة كرايسلر مهلة 30 يوماً للوصول إلى اتفاق نهائي مع فيات الإيطالية، غير أن الشركة الأمريكية لم تحتج إلى أكثر من ساعتين فقط لحسم موقفها، فبعد أن أعلنت حكومة واشنطن بأن التحالف مع تورينو "معقل شركة فيات" هو حبل النجاة لكرايسلر للبقاء، أعلنت كل من الشركتين الأمريكية والإيطالية توصلهما لاتفاق من حيث المبدأ على بدء شراكة إستراتيجية جديدة.

ولم يكفوا مدراء الشركة الإيطالية منذ إعلان فيات استحواذها على 35% من أسهم كرايسلر بصيغة أولية وإلى اليوم، على طمأنة الشركة والحكومة الأمريكيتين، بشأن وضع كرايسلر في حال انضمامها إلى فيات، وكيفية تعامل الأخيرة وتقديمها لكامل خبراتها في السيارات الصديقة للبيئة والصغيرة والمحركات الموفرة للوقود وكل ما يلزم لكرايسلر للنهوض من جديد.

من جهتها قالت كرايسلر، وعلى لسان رئيسها السيد بوب نارديلي: كرايسلر دائماً ما كانت تقول إن التحالف مع فيات يعزز نموذج أعمالها، فضلاً عن زيادة قدراتها على المنافسة عالمياً.

وإلى الآن لم تتضح المعالم النهائية للاتفاق، علماً بأنه حالياً ومع تاريخ تحرير ونشر هذا الخبر، يتناقش المدير التنفيذي لفيات السيد سيرجيو ماركيوني وعدد من كبار مسؤولي فيات مع نظرائهم في كرايسلر.

وأخيراً، يذكر بأن فيات تبدو مصرة على إيجاد مجموعة فيات – كرايسلر وبقوة، لما لها من فوائد جمّة في توسعها عالمياً وضمان بقائها، مع التذكير بأنها من أوائل الشركات التي نادت بالمجموعات العالمية، وآخر الأنباء وأجددها تشير إلى اقتراب ولادة مجموعة عملاقة لصناعة السيارات، قد تكون الأكبر والأهم في تاريخ هذه الصناعة العريقة، ونقطة التحول عبر اندماج كل من فيات بكرايسلر التي باتت قاب قوسين أو أدنى منها، مع مجموعة بيجو - سيتروين الفرنسية التي تمتلك تاريخاً طويلاً من التعاون مع الشركة الإيطالية في مجال سيارات الأعمال التجارية والفانات السياحية، وتاريخاً قديماً مع كرايسلر عبر سيارات "سيمكا"، وتاتا الهندية التي تحكمها اتفاقية تعاون قوية مع فيات، الأمر الذي يبشر بولادة العملاق فيات – بيجو سيتروين – كرايسلر – تاتا "تملك كل من جاكوار ولاندرورفر"!

 

خاص بموقع فنّات.كوم   

 

 

 


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 0
عدد التعليقات: 2
 godfather
اخي godfather .ان هكذا اندماج قد يقلب المقاييس في العالم وربما لن تبقى السيارات الالمانية حينها افضل سيارات ,ولانعلم ماذا يأتي,لكن السؤال هو :هل تظن انو مهما حدث من تغيرات في العالم سيسمع بها وكلاء السيارات عندناأو القائمين على وضع قوانين استيراد وتسعير السيارات ؟فستأتي الينا هذه السيارات باسعار مليئةبالاصفار(لأنهاقادمة من اوروباأو اميركا)وستبقى السيارات الاسيويةباسعار اقل ولن يتغير شيء. اتمنى ان اكون مخطىء ولا يتحقق ما قلت. شكرا
syrian 02-04-2009 13:34
 حنين إلى الماضي
كانت فيات وبدرجة أقل كرايزلر إحدى أكثر السيارات شيوعاً في سورية منذ 30 عام قبل ان تغمر سوق السيارات عصور الظلام وصولاً إلى عصر الانحطاط الكوري الذي سيطر على سوقنا منذ العام 2005 لكن ما استغربه أن خبراً كهذا لا يجد آذاناً صاغية لدى قراء فنّات الذي يستنفر أكثرهم عن خبر تعيين مدير مبيعات لدى هيونداي أو كيا؟؟!!
godfather 02-04-2009 08:27
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.