"كورنيش
طرطوس البحري"
استطاعت
شركات المواقف المأجورة على الرغم من الانتقادات الواسعة التي طالتها، تثبيت
أقدامها في الشوارع المحلية، وكان أكبر دليل لنجاحها انتقالها من دمشق إلى حلب،
ومن ثم إلى بقية المحافظات، وها هي تكشف عن
إطلالاتها الأولى على الساحل السوري.
ويبدأ
أول ظهور للمواقف المأجورة في محافظة طرطوس، على الكورنيش البحري في المنطقة
الممتدة من مطعم مشوار حتى نهاية الكورنيش شمالاً، بعد أن استطاعة شركة اليوسف
للتنمية والاستثمار، كسب المزاد العلني الذي أقامه مجلس مدينة طرطوس، لاستثمار
مواقف السيارات في منطقة الكورنيش البحري، والذي تم افتتاحه في السنة الماضية
بتكلفة فاقت المليار ليرة سورية.
وحسب
شروط العقد، ستتقاضى الشركة من كل سيارة لقاء توقفها لساعة واحدة مبلغ 25 ليرة
سورية، و10 ليرات على كل ساعة إضافية بعد الساعة الأولى.
وتحظى
منطقة الكورنيش البحري بإعجاب زوار وسكان طرطوس على حدٍ سواء، ويزورها الآلاف
يومياً خلال موسم السياحة الصيفي، مما سينعش آمال الشركة المستثمرة للمواقف
بالحصول على مكاسب مادية جيدة.
وأياً
كانت المكاسب التي ستحققها الشركة المستثمرة للمواقف في كورنيش طرطوس البحري، فإن
ما سيجعل وجودها مقبولاً لدى أبناء طرطوس وزوارها، تعرفة وقوف السيارة المنخفضة
والتي هي الأقل من بين كل شركات المواقف المأجورة الأخرى العاملة في البلاد.
خاص بموقع فنّات.كوم