ذكر تقرير لمجلة "Focus" الألمانية، أن قطر ستبرم منتصف هذا الشهر اتفاقاً مع شركة بورش الألمانية لصناعة السيارات الرياضية المترفة، يساعد الشركة على خفض ديونها ويمهد لها الطريق للاستحواذ بالكامل على مجموعة فولكس فاغن الألمانية الأخرى، وهي التي تمتلك فيها بورش حصة 50,76%.

ووفقا للتقرير، فإن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أعطى الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية موافقة شفوية لتملّك حصة في بورش، عن طريق هيئة قطر للاستثمار الوطنية، في حين أكد في مقابلة سابقة معه، على عزم بلاده الاستثمار في صناعة السيارات الألمانية العريقة، وقال أن الأمر مرهون حالياً بالوقت والعرض المناسب.

من المؤكد أن هناك اتفاق قادم بين قطر وبورش، ولكن الأنباء تضاربت والاحتمالات تعددت، فهناك احتمال بأن تشتري قطر 24% من أسهم فولكس فاغن، بما يضخ السيولة في خزائن بورش ويمنح فولكس فاغن مساهماً رئيسياً جديداً. وخيار آخر (وهو الأرجح)، أن تشتري قطر حصة مباشرة تقدر بـ 29,9% في بورش القابضة، التي تسيطر على نشاط صناعة السيارات الرياضية، للشركة بالإضافة إلى حصتها البالغة 51% في فولكس فاغن. وبالنهاية سيساهم ذلك بمساعدة بورش على خفض ديونها البالغة 9 مليارات يورو، تمهيداً لهدفها المعلن سلفاً بالاستحواذ على فولكس فاغن.

من جهة أخرى، تسعى بورش مجدداً، للحصول على قرض حكومي بقيمة 1,75 مليار يورو، وكانت الشركة قد تقدمت بطلب أوائل الشهر الحالي للحصول على هذا القرض، إلا أن البنك رفض طلب القرض بسبب عدم وجود ما يضمن عدم استخدام الشركة له لزيادة حصتها في مجموعة فولكس فاغن.

خاص بموقع فنّات.كوم