(المدير العام لشركة بروجكس
لخدمات مشاريع المعارض الدولية "محمد خليل الجبان")
يومان هي المدة التي تفصلنا عن معرض
سيرموتورشو 2009، الحدث السنوي الأكبر في سوق السيارات السوري، والذي ينتظره
التاجر والزبون في آن واحد، الأول لتنشيط حركة المبيع المتراجعة، والثاني لشراء
سيارة بسعر أقل وبعروض مغرية.
ولما كان البعض تساورهم شكوك حول
الجدوى من المعرض، ويتساءلون عن وجود خفض حقيقي لأسعار السيارات خلال أيام المعرض،
وعن عروض البيع المقدمة، وجدت فنّات أنه من الضرورة الإجابة على كل هذه الأسئلة
المشروعة، فتوجهت بها إلى السيد محمد خليل الجبان المدير العام لشركة "projex"
"بروجكس" التي تنظم مع شركة allied""
"المتضامنة" معرض سيرموتورشو، والذي أدلى لموقع فنّات بهذه التصريحات:
تنظم شركة بروجكس معارض السيارات منذ عام 2001، عندما كان يطلق عليه معرض
"موتورشو"، والذي جرى دمجه لاحقاً مع معرض "سيرأوتو" الذي
كانت تنظمه شركة المتضامنة، على اعتبار أن توقيت كلا المعرضين متقارب، بينما يصب
دمجهما في مصلحة الزبون ليحظى باستعراض سيارات شركات أكثر في معرض واحد، وأصبح اسم
المعرض بعد دمجه سيرموتورشو.
ونسعى عبر دورات المعرض السنوية أن
نضيف إليها الجديد بشكل دائم، وفي دورة هذا العام خصصنا للمرة الأولى جناحاً
لشركات التأمين والبنوك، أي أن الزائر سوف يجد فيه عروض تأمين وعروض مصرفية مختلفة
في مكان واحد.
ومن المفترض أن تقدم الشركات خلال
المعرض السيارات بأسعار أقل، ولكن هذا التخفيض هو قرار مرهون بإرادة الوكلاء، وهذا
لا يمنعني من توقع عروض تخفيض أسعار، إلى جانب عروض مميزة أفضل من تلك المقدمة
بصالات هذه الشركات وتشمل:
· عروض على الصيانة.
· كفالة أطول.
· سهولة بالتقسيط وسهولة بالدفعة الأولى.
وأود تأكيد أن ما يدفع الشركات إلى
عرض سياراتها في المعرض، هو الحصول على رقم مبيعات جيد، والحصول على زبائن أكثر،
ما سينتج عنه منافسة حقيقية بين هذه الشركات، وإلا لما كانت سعت إلى الاشتراك في
المعرض الذي يضمها كلها في مكان واحد.
معرض سيرموتورشو مخصص للوكلاء فقط ولا
يشارك فيه تجار السيارات، وهو يضم في دورته لهذه العام كل وكالات السيارات في
سورية، لجميع الماركات عدا وكالة "BMW" التي ارتأت عدم المشاركة بناءً على قرار من
مكتب الشركة الإقليمي، لا على قرار مكتب دمشق.
ويحظى المعرض لهذا العام بمشاركة
أجنبية، تتمثل في شركة سيفيكو الإيرانية لتصنيع السيارات، وفي شركات إيرانية
وصينية لقطع الغيار، إلى جانب مشاركة تركية واسعة في قطع إكسسوارات السيارة، ليصل
عدد أجنحة المعرض إلى 22 جناحاً تضم 203 شركات، وأؤكد أن معرض سيرموتورشو ينافس
على صدارة معارض السيارات في المنطقة من حيث الضخامة والحجم ولا يتفوق عليه سوى
معرض دبي.
وقررت إدارة المعرض في هذا العام،
إعادة العمل بنظام البطاقات المدفوعة للدخول إلى أجنحة المعرض، بعد أن كان الدخول
مجانياً بقصد الارتقاء بنوعية زوار المعرض، لأن مبلغ 50 ليرة وهو سعر بطاقة الدخول
لن يشكل عبئاً على زائر المعرض والذي يقصده لشراء سيارة، ثم أن بيع التذاكر عند
الدخول سوف يساعدنا على إحصاء عدد زوار المعرض بصورة دقيقة، ورغم أنه سيخفض عدد
الزوار إلا أن سيتيح لهم الاستفسار بشكل أوضح من موظفي أجنحة الشركات الذين سيكون
بوسعهم محاورة الزبائن بشكل أفضل، والإجابة على كل ما يتعلق بالسيارة التي أعجبتهم
وسوف نطبق لهذا العام هدايا على أرقام تذاكر الدخول، ومن بين هذه الهدايا سيارة
جيلي كاملة المواصفات وهدايا أخرى متعلقة بالسيارات.
وسوف يشهد سيرموتورشو 2009 عرض سيارات
جديدة كلياً من مختلف الشركات، لأن هذه السنة حفلت بالعديد من أجيال السيارات
الجديدة، تفوق ما ظهر في العام الماضي، ما يجعلني أتوقع أن تحقق مبيعات هذه
الدورة تفوقاً على مبيعات العام الماضي دون تفصيل في الأرقام، لأن الإحصاءات التي
تتحدث عن مبيعات المعرض ليست دقيقة، فالشركات والوكلاء يفضلون عدم التصريح بعدد
سياراتهم المباعة فعلياً.
وإذا كان تأكيد خفض أسعار السيارات
وتقديم عروض مميزة خلال معرض سيرموتورشو جاء على لسان إدارة المعرض، فإن ذلك سوف
يزيد من حماسة الشارع السوري لهذا المعرض، ويضع إدارة المعرض أمام تجربة حقيقية،
خلاصتها تنامي دور معارض السيارات في خفض الأسعار في السوق المحلية، أسوة بما
تشهده كثير من معارض السيارات في العالم.
وأخيراً تدعوكم فنّات لزيارة معرض
السيارات، الذي يعدُ هذا العام بأن يكون الأفضل والأوسع والأكثر مشاركة وتميزاً
منذ انطلاقه، كما تدعوكم إلى زيارة جناحها للتعرف على أفضل العروض والمفاجآت
الثلاث التي ستقدمها فنّات كخدمات مميزة ومتفوقة غير مسبوقة في سورية.
خاص بموقع فنّات.كوم