"سيارات
تمشي على مهلها قرب الكاميرا!!"
شهدت طرق محافظات دمشق وريف دمشق وحمص حدثاً جديداً مع مطلع هذا
الأسبوع، تمثل في قيام وزارة الداخلية بتركيب كاميرات ثابتة لرصد المخالفات
المرورية، إضافة إلى كاميرات محمولة من قبل عناصر شرطة مرور.
وكانت فنّات أشارت إلى نية إدارة المرور بتركيب 50 جهازاً لمراقبة الطرق العامة، فكانت هذه الأجهزة عبارة عن كاميرات ثابتة ترصد
السرعات الزائدة ومحمولة، ترصد مخالفات كاستخدام الهاتف النقال وعدم وضع حزام
الأمان.
وحددت إدارة المرور سرعات معينة على الطرق المراقبة، مع نظام خاص بحذف
النقاط وحجم المخالفة جاء على النحو
الآتي:
·
عند زيادة
سرعة السيارة من 10 إلى 20 كم فوق السرعة المحددة يحسم من السائق 4 نقاط ويغرم
بمبلغ 4 آلاف ليرة.
·
عند زيادة
سرعة السيارة من 21 إلى 40 كم فوق السرعة المحددة يحسم من السائق 6 نقاط ويغرم
بمبلغ 7 آلاف ليرة.
·
عند زيادة
سرعة السيارة فوق 40 كم فوق السرعة المحددة يحسم من السائق 16 نقطة، ويعاقب بالسجن
من شهر إلى 3 أشهر ويغرم بمبلغ 25 ألف ليرة وحجز السيارة.
وبحسب فرع مرور دمشق تتوزع الكاميرات التي يبلغ عددها 50 على المناطق
التالية:
·
قبل جسر
نهر السيدة عائشة.
·
قبل مفرق
الدحاديل.
·
أوتستراد
المزة.
·
كورنيش
العدوي.
·
قبل نفق
البرامكة.
·
أوتستراد
الفيحاء.
وستوزع الكاميرات في محافظة ريف دمشق على عدة طرق هي:
·
إشارة زملكا.
·
طريق المتحلق.
·
إشارة حرستا.
·
مفرق القطيفة.
·
جسر صحنايا.
·
جسر القطار بعد صحنايا.
·
الواحة سنتر.
·
أول مجمع استراحة بعد جسر الحرجلة.
·
طريق بيروت الزبداني الحرجلة.
"متى كنا
نشاهد سائق دراجة نارية يرتدي خوذة؟!"
وقامت فنّات بجولة على بعض الطرق التي استضافت الكاميرات الجديدة، حيث
يبدو من الوهلة الأولى تأثيرها على حركة السير، وأصبحت سرعات كل السائقين عادية بل
وبطيئة في بعض الأحيان، ومثال ذلك كورنيش العدوي الذي لن تجد فيه سائقاً يتجاوز
بسرعته 60 كم، بعدما كان يحفل بتجاوز السيارات لبعضها وبسرعات تفوق 100 كم.
وكان المشاة هم أكثر المستخدمين سعادة بتركيب الكاميرات الجديدة، وقال
أحدهم لفنّات: أصبح بوسعي عبور الشارع وأنا مطمئن للمسافة التي تفصلني عن أقرب
سيارة، وواثق من قدرتي على الوصول إلى الرصيف المقابل دونما هرولة.
لن يخرج تركيب كاميرات لمراقبة الطرقات عن حقيقة أن لا شيء في العالم
سيحظى بإجماع كل الناس، ولكن تحديد سرعة السيارات داخل المدن أمر بالغ الأهمية،
ووجدت إدارة المرور أن الطريقة الأسرع لتطبيقه هو فرض غرامات عالية، لكني سأكتفي بأن
أذكر للسادة زوار الموقع، أني كنت أقطع الطريق صباحاً إلى ساحة الأمويين من مكان سكني
إلى ساحة الأمويين في ربع ساعة، بينما الآن صرت استهلك نصف ساعة على نفس الطريق!.
خاص بموقع فنّات.كوم