خاص بموقع فنّات.كوم

قدمت شركة كرايسلر الأمريكية التي تتخبط في خضم النتائج والأعمال المحبطة خلال معرض نيويورك للسيارات المقام حالياً، الجيل الجديد من سيارة الدفع الرباعي الأشهر لديها، جيب شيروكي (أو ليبرتي في بعض الأسواق)، وجديدة جيب تخلت عن الخطوط الدائرية لصالح خطوط مستقيمة ومكسرة تشبه النمط التصميمي لشقيقتها الكبرى كوماندر.

وأرادت جيب من تصميم جديدتها بأن تكون عبارة عن سيارة 4× 4 أصيلة و كلاسيكية تنتمي إلى جيب، كما أن الهدف من وراء تبديل نمط التصميم من الدائري والبيضوي إلى المكسر لا ينحصر في رغبة جيب بجلب زبائن جدد، بل رغبةً منها في دفع وحث مالكي الجيل الحالي من شيروكي إلى استبدال سيارتهم بالجيل الجديد.

من الداخل تم زيادة سعة التحميل والمساحات المخصصة للركاب وجعل المقصورة أكثر راحة وعملانية من سابقتها وذلك بفضل الهندسة الحديثة التي اعتمدت في تصميم مقصورة شيروكي الجديد، أما لوحة القيادة فلم تتخلى عن طابع وأجواء سيارات كرايسلر وجيب، إنما تم إضفاء مزيد من الحداثة والجاذبية والأناقة إليها.

كما تم رفع مستوى التجهيزات إلى بعد أرقى، فشيروكي الجديدة يمكن أن تأتي بمقاعد ومرايا كهربائية الحركة وذواكر لحفظ الوضعيات كما أنها مزودة بفتحة سقف كبيرة ومنزلقة والتي بإمكانها فتح السقف وبشكل شبه كامل وذلك للمرة الأولى في سيارة جيب وهذه الفتحة خاصة بشركة كرايسلر، كما أن السيارة مزودة بنظام تشغيل عن بعد. والـSUV الجديدة هذه مزودة بعدة أنظمة متطورة، كحساس المطر وجهاز لمراقبة ضغط الإطارات، ونظامي دفع رباعي يجعلان من جديدة شيروكي بطلة على الطرقات الوعرة .

في مجال الأمان شيروكي مزودة بـESP، وTCS، وABS متطورة وأكياس هواء أمامية وجانبية.

أما ميكانيكياً فسيتم اعتماد المحرك القديم نفسه المستخدم في الجيل الحالي والمؤلف من 6 اسطوانات على شكل V وبسعة 3.7 لتر ويولد قوة 210 حصاناً على 5200 دورة في الدقيقة وعزماً قوياً يبلغ 32 كغ م على 4000 دورة في الدقيقة، ويمكن أن يتصل المحرك إما مع علبة سرعات يدوية بناقل حركة من 6 سرعات أو علبة سرعات أوتوماتيكية بناقل حركة من 4 سرعات.

وتستهدف شيروكي الجديدة الناس الراغبين بسيارة دفع رباعي بقدرات هائلة وأن تكون مريحة وعملانية أيضاً للحياة اليومية.

فهل تستطيع هذه السيارة الجديدة أن تقوم بتقديم العون إلى كرايسلر المنضوية تحت جناح مجموعة ديملر- كرايسلر؟ وخصوصاً أن شركة كرايسلر تعاني حالياً من أزمات وخسائر تهدد مستقبل هذه العلامة الأمريكية الأصيلة والمحببة إلى قلوب الملايين حول العالم.