بدأت مؤشرات التفاؤل تظهر على وجوه القائمين على الشركة
البافارية العريقة BMW، بعد المعاناة الكبيرة التي كانت
تعانيها من الأزمة المالية العالمية وتراجع مبيعاتها بنسب كبيرة خلال معظم فترات السنة
الجارية، ما دفعها للانسحاب
مؤخراً من بطولة العالم للفورمولا وان، والتفاتها نحو الخطط
الاستراتيجية وادخار الأموال للفترة القادمة.
وبالحديث عن نتائج نصف السنة الأول 2009، انقسم أداء BMW على الربعين، الأول
الذي اتسم بالخسارة بعد أن انخفضت مبيعات الشركة خلاله بنسبة 19.5% مقارنة بالفترة
نفسها من 2008 لتمنى الشركة بخسارة صافية 152 مليون يورو، والربع الثاني الذي اتسم
بالربح على الرغم من انخفاض مبيعاتها بـ 18% ليسجل ربح بقيمة 121 مليون يورو.
وبالنتيجة كانت محصلة أعمال BMW خسارة بقيمة 31 مليون
يورو مع إجمالي مبيعات 953,190 وحدة للأشهر الستة الأولى من العام.
وتسعى الشركة لتوسيع تعاونها مع مجموعة PSA الفرنسية في مجال
المحركات الاقتصادية، كما أنها تنظر بتفاؤل أكبر لمبيعات السيارات للنصف الثاني من
العام، إذ أن طلبات البيع تشهد نشاطاً أفضل ومؤشرات الأسواق تبدو بحالة أقوى من
الـ 12 شهراً الماضية.
خاص بموقع فنّات.كوم