هل
سمعتم بمواقف
السيارات
الخاصة على
قارعة الطريق؟،
تظهر في هذه
الصورة لافتة
وضعها أحد
المواطنين أمام
مدخل بيته،
يقول فيها أنه
جعل من الطريق
المحاذي له
موقفاً خاصاً
حتى لا يحاول
أحد ركن
سيارته في هذا
الحيّز، وكأن
هذه اللافتة
تعطي صاحبها
حقاً حصرياً
في استخدام
الطريق العام
دون الغير.
وعندما
تتكرر
الشكاوي من
صرامة قانون
السير ومن عدم
وجود مواقف
للسيارات ومن
أزمة المرور، ويصبح
تعامل الفرد
مع القانون
تبعاً
لمصلحته الذاتية
يقبل ويرفض
منه ما يناسبه،
سوف نصل إلى
مرحلة نحتاج
فيها إلى
قانون تفصيلي
يلائم كل شخص،
والأسوأ من
ذلك أن يصبح
حل أزمة
المرور رهناً
برغبة كل شخص،
كأن يستولي
صاحب كل سيارة
على الطريق
المحاذي
لبيته ليصنع
منه موقفاً
خاصاً له دون
الآخرين!.
لا
يختلف اثنان
على أن عدم
وجود مواقف
كافية للسيارات
تتناسب وعدد
المركبات
المحلية، هو
أحد أبرز
أشكال الأزمة
المرورية
التي ترزح
تحتها المدن
الكبرى في
البلاد، ومن
الواضح أن هذه
الأزمة عصيّة
على الحل،
لأنه لا قدرة
لأي جهة
حكومية إنشاء
مرائب تستوعب
زيادة في عدد
السيارات
تفوق المائة
والخمسين ألف
مركبة سنوياً.
ولكن لا
يسعنا إلا أن
نرجو أن لا
تنتشر أمثال
هذه اللافتة
على طرقاتنا،
وأن نأمل من
الجهات
المعنية
التصدي لهذه
الظاهرة، ولو انزعج
منّا السادة
المخالفون...
خاص
بموقع
فنّات.كوم