تنفذ
الجمعية
السورية
للوقاية من
حوادث الطرق، مشروع
تنقية الهواء
في دمشق
باستخدام
الحفّازات
/الفلاتر/ تحت
اسم:SYR/OP3/3/07/17 بتمويل
من مرفق
البيئة
العالمي /برنامج
المنح
الصغيرة/ (GEF/SGP)
الذي يديره برنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي UNDP،
بتكلفة بلغت 42
ألف دولار.
ويهدف
هذا المشروع
إلى حماية
البيئة من
التلوث
بمكافحة أهم
أسباب تلوث
الهواء، وهو
الدخان
الناجم عن
عوادم
السيارات
والذي يعتبر
مسؤولاً
بنسبة 60 إلى 70% عن
التلوث في
مدينة دمشق.
وتشمل
نشاطات
المشروع النقاط
التالية:
�
استخدام
الحفّازات
ضمن تجربة
تشمل 25 آلية.
�
حصر
أعداد آليات
النقل الخاصة
والعامة التي
تسير بدون حفازات.
�
�إجراء
قياسات تلوث
الهواء
ومقارنة
النتائج قبل
وبعد التركيب.
�
بناء
شراكة مع شركة
الدولة التي
ستزود المشروع
بأجهزة
الحفّاز.
�
بناء
شراكة مع
شركات سيارات
لتشجيعها على
استيراد
سيارات مزودة
بالحفازات.�
عمل
المحول
الحفاز أو
منقي غازات
العادم Catalytic Convert :
يثبّت
المحول
الحفاز على
أنبوب العادم،
ويعمل على
تحويل
الغازات
الضارة إلى
غازات أقل
ضرراً، ويظهر
الجدول
التالي مقارنة
بين الآليات
العاملة على
الوقود الإحفوري
والمستخدمة
للحفّاز
والانبعاثات
الغازية
الصادرة عنها:
نوع
المحرك
|
CO
أوكسيد
الكربون
|
HC
المركبات
الهيدروكربونية
|
NOX
أكاسيد
الآزوت
|
Particulates
جسيمات
|
Co2
ثاني
أوكسيد
الكربون
|
محرك
بنزين بدون
حفاز
|
100
|
100
|
100
|
ـــــــــ
|
100
|
محرك
بنزين مزود
بالحفاز
|
42
|
19
|
23
|
ـــــــــ
|
100
|
محرك
ديزل بدون
حفاز
|
2
|
3
|
31
|
100
|
85
|
وتعتبر
النمسا إحدى
الدول
الرائدة في تنقية
الغازات
الصادرة عن
عوادم
السيارات،
للتقليل من
نواتج
الغازات
الضارة عبر تزويد
السيارات
بالحفاز
الثلاثي، حيث أدى
ذلك لخفض الكميات
المنبعثة من
غازات ثاني
أكسيد
الكبريت وعوادم
النيتروجين والمخلفات
الناتجة والمُركبات
العضوية
الطيارّة بنسب
كبيرة في بضع
سنوات، بينما
يطالب
الاتحاد
الأوربي
الدول الأعضاء
بإلزام
السائقين استخدام
الفلاتر
بصورة
إلزامية
اعتباراً من
العام القادم.
وتستخدم
دول الخليج
الحفاز بصورة
إلزامية منذ
العام 2002،
ومؤخراً جرى
اعتماده في
المركبات
المسجلة في
الأردن، أما
في بلدنا فإن
الفلتر باعتقاد
السواد
الأعظم من
السائقين
الذين يؤكدون
أن تركيب
الفلتر في
السيارة سوف
يلحق ضرراً
بالمحرك وهذه
فكرة خاطئة، لكنه
يساهم بتخفيف استطاعة
المحرك،
وربما كان هو
السبب
الحقيقي وراء
المعارضة الشعبية
والسكوت
الحكومي في
تركيب
الفلاتر!.
خاص بموقع
فنّات.كوم