تقوم
جهات حكومية
بدراسة
اقتراح برفع
سعر البنزين
خمس ليرات
مقابل إلغاء
الرسم السنوي على
تسجيل
السيارات
العاملة على
البنزين، دون
أن يشمل هذا
الاقتراح
السيارات
العاملة على
المازوت.
وكشف
م.مالك حداد
رئيس الفريق
الدارس
لمشروع إلغاء
الرسم السنوي
على تسجيل
السيارات
واستبداله
برسم ضريبي
يفرض على
الوقود، في
لقاء أجراه
معه موقع
سيريانيوز، أن
الهدف من
طريقة
الاستيفاء
الجديدة
إيجاد طريقة
أخرى أكثر
عدالة وأبسط،
من حيث ربط
الرسم
باستعمال
المركبة وسعة
المحرك على حد
سواء.
وأضاف
حداد أن فريق
العمل تقدم
باقتراحين إلى
وزارة النقل،
الأول يتعلق
بتبسيط
الإجراء الحالي
من خلال مراكز
لتسجيل
السيارات
موزعة في
المحافظات، والثاني
إلغاء معاملة
التجديد نهائياً
واستبدال
رسمها برفع
سعر البنزين.
ويقترح
م.حداد إعفاء
السيارات
العامة
العاملة على
البنزين من
ضريبة الدخل،
مشيراً إلى أن
الأرقام بينت
أن هذه
المركبات في
حال سارت مسافة
تصل إلى 90 ألف
كم في السنة
فإن الرقم
سيبقى في حدود
المبلغ المستوفى
حالياً، في
حال الإعفاء
من ضريبة
الدخل مع �تقسيط
المبلغ على
أيام السنة،
دون تشكيل عبء
تجميع المبلغ
وتسديده دفعة
واحدة في
المديريات
عند موعد
الترسيم.
ويقول م.حداد
أن زيادة تبلغ
حوالي 5 ل.س على اللتر
لن تكلف
الشريحة
الكبرى من
المواطنين،
والذي يملكون
مركبات ذات
محركات الـ 1600 سم
مكعب أو أقل،
وهم يشكلون
أكثر من 80% من
عدد المركبات
العاملة في
القطر، ولن
تكلفهم أي
مبالغ إضافية
سنوية، في حال
لم تتجاوز
المسافة
المقطوعة
سنوياً 15 ألف
كم، وهذا يعني
حوالي 1250 كم
شهرياً وحوالي
50 كم يومياً في
حال استخدمت
المركبة 26 يوم
في الشهر.
ويؤكد
م.حداد أن هذا
المشروع
سيتيح حين
تطبيقه إزالة
أكثر من مليون
معاملة من
التداول دفعة واحدة،
وإراحة
المواطن من
المراجعة
السنوية
لمديرية
النقل.
وكان
الفريق
الدارس سلم
الدراسة
لوزارة النقل
والفريق
الاقتصادي
الحكومي للبت
فيها، على
أساس أن طريقة
الاستيفاء الجديدة
ستسدد على
مدار العام أي
بإلغاء الرسم
السنوي ورفع
سعر البنزين.
وتأتي
طريقة
الاستيفاء
الجديدة ضمن
إطار مشروع
تطوير وتحديث
الخدمات
الحكومية GSR
الموقع بين
هيئة تخطيط
الدولة
وبرنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي UNDP، وإثر
ذلك تم توقيع
مذكرة تفاهم
مع وزارة النقل
تهدف إلى
التعاون في
تخفيض تعقيد
المعاملات
المتعلقة
بالمركبات
إلى الحد
الأدنى الذي يرفع
العبء عن
المواطن،
وتزويد متخذي
القرار
بالمعلومات
الآنية
والصحيحة.
خاص
بموقع
فنّات.كوم