تعتزم
محافظة دمشق
القيام
بمشروع ضخم
لتسهيل حركة
السير تحت جسر
الرئيس في
مركز مدينة دمشق،
والذي يعاني
ازدحاماً
مرورياً
بصورة مستمرة.
ويتألف
هذا المشروع
من شقين،
أولهما توحيد
فتحتي الدخول
والخروج إلى
داخل منطقة
الجسر لتصبح
ممراً لدخول
السيارات الآتية
من ساحة
الأمويين.
ويقوم
الشق الثاني
من المشروع
على إقامة جسر
للسيارات فوق
نهر بردى
مقابل المتحف
الوطني، بهدف
تسهيل خروج
سيارات النقل
العام باتجاه شارع
شكري القوتلي
"شارع
المعرض".
وتؤكد
محافظة دمشق
أن هذا
المشروع
سيوضع بالخدمة
في نهاية شهر
كانون الثاني
القادم، بناءً
على توجيهات
المحافظ بالإسراع
في إنجاز
المشروع في
أقصر مدة لأنه
يقع في منطقة حيوية.
وبالنظر
إلى أن جسر
الرئيس أصبح
مرآباً يأوي
عشرات خطوط
الميكروباصات
داخل العاصمة،
التي يبلغ
معدل دخولها
إلى منطقة
الجسر ميكروباص
واحد كل خمس
ثوان تقريباً،
كما يستخدمه
يومياً مليون
مواطن، يصبح
إيجاد مداخل
أو مخارج
جديدة
للسيارات العامة
والخاصة
ضرورة ملحّة،
لأن المداخل
الحالية
بالكاد تتسع
لمرور مركبة
واحدة، فيما
يصطف وراءها
رتل طويل من
السيارات،
تستخدم كلها
هذه الفتحة
للدخول
والخروج والتي
باتت تسمى عنق
الزجاجة. ��
ونأمل أن
لا يتعارض هذا
المشروع مع توجهات
مديرية
الآثار والمتاحف،
التي رصفت
الشارع
النازل من
منطقة
الحلبوني وأوقفت
سير مركبات
النقل العام حول
مبنى
المديرية.
خاص
بموقع
فنّات.كوم