لا نعلم ما هي درجة إطلاع القائمين
على إدارة المرور في وزارة الداخلية، بتطبيق قانون السير في خارج الحدود الإدارية
للعاصمة، أو في باقي المحافظات.
ففي حلب على سبيل المثال، يُعفي
المرور هنالك الراكب الجالس جوار السائق في سيارات التاكسي من وضع حزام الأمان،
تفادياً للجدال المزمن بين السائق وبين الركاب حول وضع الحزام.، وفي ريف دمشق، يُسمح للسائق بوضع أطفاله جنبه
إن لم يكن برفقته راكبٌ بالغٌ يَتركُ الأطفال في رعايته بالمقعد الخلفي.
ولكن التطبيق الصارم لقانون السير في
دمشق والتغاضي عن أساسياته في بقية المحافظات، يفتح الباب مشرعاً أمام سؤالٍ
للجهات المختصة بمدى الفائدة من إصدار قوانين لا تنفذ.
وأما السؤال الذي نوجهه لزوار موقع
فنّات، هل تجدون الالتزام بقانون السير في دمشق بصورةً تزيد عما هو جارٍ
بالمحافظات ميزة للعاصمة تحسد عليها، أم ميزةً للمحافظات؟.
خاص بموقع فنّات.كوم