شهد معرض حلب للسيارات أوتو إكس 2010 في دورته التاسعة التي اُختتمت الأحد الماضي، مفاجأةً كبيرةً لزوراه وللمهتمين، عبر إطلاق مصنع حميشو لأول سيارة SUV مصنوعةٍ في سورية، من خلال الطراز الجديد تيغو1.6  من حميشو.

وبهدوءٍ تامٍ بدأت شركة حميشو ـ وهي بالأساس وكيلة لسيارات شيري عبر شركة البروج ـ بتجميع أول سيارة من فئة الـ SUV محلياً، من خلال مصنعها القائم في مدينة حسياء الصناعية استناداً إلى الطراز الصيني S40 من شيري (تيغو)، وذلك للنسخة المزودة بمحرك بسعة 1.6 لتر وبمواصفات أقل ما يقال عنها بأنها شاملة.

ويقول أحمد الدسوقي مدير المبيعات لدى فرع حميشو في حلب في تصريحٍ لموقع فنّات، إن سيارة تيغو  1.6تتميز بسعرٍ يقلُّ عن الإنتاج الصيني لنفس السيارة بـ 295 ألف ليرة سورية، رغم أن قطع السيارة صينية المنشأ.

ويعيد الدسوقي سبب انخفاض سعر السيارة السورية عن مثيلتها الصينية، إلى التشجيع على توطين صناعة السيارات محلياً، وانخفاض رسوم القطع المستوردة قياساً على رسوم السيارة ككل، وقبل ذلك كله انخفاض رسم الفراغ على السيارة المجمعة محلياً إلى 40 ألف ليرةٍ فقط، مقابل 165 ألف ليرة على ذات السيارة المستوردة من الصين.

ويشير الدسوقي أن شركة حميشو ومن خلال تعاملها مع الزبائن في طراز S40 عبر عدة سنوات، تبين وجود عدة أخطاء بسيطة في الطراز، فعمدت الشركة إلى تفاديها أثناء إنتاجها لسيارة تيغو 1.6، وتطويرها وإدخال قطع أوروبية في مكوناتها عوضاً عن القطع الصينية التي كانت .

وحتى تشجع الشركة المواطنين على اقتناء تيغو1.6 ، زادت مدة الكفالة إلى سنتين مع عروض تقسيطٍ تمتد إلى ثلاث سنوات مع تأمينٍ شامل.

ويبدو أن رغبة الشركة بطرح طرازاتٍ أخرى في المستقبل القريب تعتمد على ثقة كبيرة في نجاح هذه السيارة، وهذه الثقة لها ما يبررها بالنظر إلى مواصفات تيغو الغنية والمدهشة، والذي ينتمي إلى فئة الـ SUV المحبوبة لدى السوريين الأمر الذي جعلها تسلك طريق الإنتاج أولاً.

وسوف يعمل موقع فنّات في فترةٍ قريبةٍ إلى تسليط الضوء على هذه التجربة السورية الثالثة في عالم صناعة السيارات، وإذا صحّ توقع فريق الموقع فإن الفترة القادمة ستكشف عن ظهور تجارب محلية أخرى إلى درجة قد يصعب مواكبتها، وقد تستغربون إذا قلنا لكم أن هذه التجارب ربما ستهيئ لولادة صناعة سياراتٍ سوريةٍ منافسةٍ، وإن الدهر لناظره لقريب!.

للتعرف على تيغو  1.6بمواصفاتها الكاملة وصورها على موقع فنّات، اضغط هنا.

خاص بموقع فنّات.كوم