يقع الصانع الكوري سانغ يونغ ومنذ العام الماضي تحت طائلة
الإفلاس ورحمة الحكومة الكورية وحمايتها من الدائنين، وبسبب ذلك والعجز عن تمويل
العمليات وتسديد الديون، أعلنت سانغ يونغ استسلامها للأمر الواقع وعرضت نفسها
للبيع قبل عدة أشهر.
ومن بين ست شركات أبدت اهتمامها الجديّ بشراء سانغ يونغ،
من أبرزها كان تحالف رينو- نيسان وماهيندرا ومجموعة رويا الصناعية الكورية، اختارت
الشركة الكورية المنهكة الصانع الهندي ماهيندرا على باقي المهتمين علماً بأن رينو-
نيسان ورويا أعلنت مؤخراً انسحابها من العرس، لتبقى ماهيندرا في الساحة ولتكون
المالك المحتمل الجديد لسانغ يونغ وهي من وعد بتقديم أفضل عرض شراء وتمويل لخطط
الشركة الكورية.
وقريباً ستدخل الشركتان في المباحثات الجدية للشراء...
فهل ياترى ستنجح ماهيندرا في انتشال سانغ يونغ من الأعماق وتطفو بها من جديد؟.
خاص بموقع فنّات.كوم