لم تَفت أزمة الثقة التي عصفت بشركة تويوتا من عضد الساموراي الياباني، وبقيت
أولى في صدارة العلامات التجارية للسيارات وسط منافسةٍ حادةٍ من العلامات
الألمانية.
وحسب القائمة السنوية التي نشرتها
شركة إنتربراند العالمية المتخصصة في تقديم الاستشارات الخاصة بالعلامات التجارية،
والتي ضمّت أفضل 100 علامةٍ تجاريةٍ لعام 2010، جاءت تويوتا في المركز الحادي عشر
كأشهر علامةٍ تجاريةٍ عالميةٍ مخلفةً وراءها تسع علامات سياراتٍ ضمتها قائمة
إنتربراند.
وقاد الشقيقان اللدودان مرسيدس وبي إم
دبليو الفرسان الألمان في تضييق الخناق على أكبر صانع سيارات في العالم، من دون أن يزعزع ذلك الصدارة
اليابانية. ولكن لا التكيكك الألماني ولا البسالة اليابانية استطاعت إقلاق راحة
شركات الكولا أو الكمبيوتر والانترنت، والتي يبدو أن هذا زمانها وعلى الجميع
الرضوخ لذلك.
وفيما يلي ينشر موقع فنّات ترتيب
علامات السيارات حسبما جاءت في قائمة
إنتربراند، إضافة إلى ترتيب العام الماضي والقيمة المالية المقدرة لكل علامة،
وقيمة التحول صعوداً أم نزولاً:
اسم
العلامة
|
ترتيب
عام 2010
|
ترتيب
عام 2009
|
قيمة
العلامة حالياً
بمليارات
الدولارات
|
قيمة
التحول صعوداً ونزولاً
|
تويوتا
|
11
|
8
|
26.192
|
خسارة 16% عن
العام الماضي
|
مرسيدس
|
12
|
12
|
25.179
|
ربح 6% عن العام
الماضي
|
بي أم
دبليو
|
15
|
15
|
22.322
|
ربح 3% عن العام
الماضي
|
هوندا
|
20
|
18
|
18.506
|
خسارة 4% عن
العام الماضي
|
فورد
|
50
|
49
|
7.195
|
ربح 3% عن العام
الماضي
|
فولكس فاغن
|
53
|
55
|
6.892
|
ربح 6% عن العام
الماضي
|
أودي
|
63
|
65
|
5.461
|
ربح 9% عن العام
الماضي
|
هيونداي
|
65
|
69
|
5.033
|
ربح 9% عن العام
الماضي
|
بورش
|
72
|
74
|
4.404
|
ربح 4% عن العام
الماضي
|
فيراري
|
91
|
88
|
3.562
|
ربح 1% عن العام
الماضي
|
بقي أن نضيف على هذه القائمة
الملاحظات التالية:
ـ احتفظت علامات السيارات الألمانية
لنفسها بخمسة مراكز على اللائحة، مع منافسةٍ حادةٍ بين الشقيقين اللدودين مرسيدس
وبي إم دبليو، ولوحظ غياب أوبل علماً بأنها الصانع الألماني الوحيد الذي تمتلكه
شركة من خارج بلاد الجرمان.
ـ حلول هوندا في مركزٍ متقدمٍ يعكس
الأهمية التي يلعبها هذا الاسم عالمياً، رغم محدودية انتشار هذا الماركة نسبياً في
السوق السورية والمنطقة المجاورة.
ـ دخل في اللائحة الصانع الأمريكي
العتيق فورد ليكون الممثل الوحيد للعم سام!
ـ كان لافتاً التطور الملحوظ الذي
أحرزته هيونداي، فكانت أكثر العلامات تقدماً بأربعة مراكز.
ـ جاءت بورش وفيراري في مراكز متأخرةٍ
على سلم الترتيب، رغم الشهرة التي تنعمان بها.
وقد يتساءل زوار الموقع عن طريقة
تصنيف العلامات التجارية لدى شركة إنتربراند، فهي تعتمد على منهجيةٍ قائمةٍ على
تحليل الطرق العديدة التي تعمل بها العلامة على التأثير في الشركة ونفعها، من
اجتذاب أفضل المواهب وحتى تلبية توقعات العملاء.
كما أن هنالك ثلاثة جوانب مهمةً تساهم
في تحقيق قيمة العلامة: الأداء المالي للمنتجات والخدمات التي تقدمها العلامة،
ودورها في عملية اتخاذ المستهلك قراراً بالشراء، ومدى قوتها في الاستمرار في تأمين
الإيرادات للشركة.
خاص بموقع فنّات.كوم