دار في مخيلة مهندسي قسم تطوير التقنيات لدى شركة فولفو،
فكرة بأنه لماذا لا نستغل جسد السيارة الخارجي بشكل أمثل؟؟! فكان أن اقترح أحد
المتفكرين من بينهم، بأن هناك فكرة بسيطة وعظيمة في نفس الوقت! لماذا لا نجعل من هيكل
السيارة من الخارج مدخرة (بطارية) أيضاً؟ ونجعل السيارة الكهربائية في المستقبل
القريب أكثر عملية وخفّة بالوزن حتى!
الفكرة تبناها معهد إمبريال كولدج في لندن مشاركة مع عدة
معاهد وشركات من أنحاء أوروبا، ممن وجدوا الفكرة ناجعة ومثمرة وعلى رأسهم طبعاً
فولفو، وذلك بتحويل أهم وأكبر المساحات ببدن السيارة بما في ذلك غطاء الصندوق
والسقف وجدران الأبواب الجانبية من الخارج ممن تتعرض لأشعة الشمس، لامتصاص تلك
الأشعة أولاً وتحويلها إلى طاقة كهربائية كامنة يمكن تغذية النظام الكهربائي بها،
من خلال خلايا مستقبلة لأشعة الشمس، واستخدامها كمدخرات فعلية وتخزين الطاقة عبر جدران
مصنوعة من الكربون فيبر المبلور خفيف الوزن والعملي بدلاً من معدن الحديد التقليدي،
والقادر حسب الدراسة على أن يكون حل أفضل من المدخرات المستخدمة حالياً كمدخرات
الليثيوم إيون وغيرها، ضمن آلية تشبه آلية النظام الهجين وطريقة تدوير الطاقة فيه
عبر إمكانية الشحن أيضاً إما عبر القابس الكهربائي أو من خلال الطاقة الحرارية
الناجمة عن الكبح... وممكن أيضاً حسب الدراسة والتي تبلغ تكلفة تطويرها وتنفيذها،
نحو 3.5 مليون يورو من تخفيض وزن السيارة بنحو 15%.
وأخيراً ممكن أن تكون السنوات القليلة القادمة موعداً
لطرح الفكرة بشكلٍ تجاري على سيارات فولفو أو غيرها... كما ممكن أيضاً أن تطبق في
الهواتف النقالة لتصبح مع الوقت بحجم بطاقات الصراف الآلي وأيضاً بأجهزة الحاسب
المحمولة لتصبح بخف الريشة بتحويل الهيكل الخارجي إلى بطارية قابلة للشحن!.
خاص بموقع فنّات.كوم