يعتقد
هذا الشرطي أن
جلوسه في فتحة
المنصف الطرقي
وخلف أعمدة
الكهرباء، يُؤمن
له الحماية
والاختباء عن
الأعين،
والتقاط أفضل
الصور
للسيارات
المسرعة وخاصة
على الأوتوسترادات.
كما
يبدو أن هذا
الشرطي لم
يسمعْ بقرار
إدارة المرور
بالتأكيد على
تصوير السيارات
من أوضاعٍ
مكشوفةٍ
ومرئيةٍ
للسائقين، أو
قد لا يرغب
بتطبيقه، وحتى
نكون منصفين
تماماً طالما
أننا لم نسأله
فمن الجائز أن
جلوسه في هذه
الفتحة
للراحة من
عناء الوقوف
ليس إلا.
بيد أن
ظهور رجل
المرور مع
سلاحه الأمضى
ألا وهي
الكاميرا من
شأنه تنبيه
السائقين المسرعين،
والذين سرعان
ما يعودون
لسرعتهم بعد
تجاوزه. لنصبح
أمام
احتمالين لا
ثالث لهما:
الاحتمال
الأول أن نخفي
الكاميرا
والشرطي لنقبض
على السائقين
المسرعين وهم
في حالة تلبس.
الاحتمال
الثاني أن
يظهر الشرطي
وكاميرته
واضحين
للعيان وذلك
أسوةً
بالكاميرات
الثابتة.
من بين
هذين
الاحتمالين
أيهما
تفضلون؟!.
خاص
بموقع
فنّات.كوم