لقب سيارة
العام ليس لقب
شرفي فحسب، بل
هو أكثر من
ذلك بكثير، إذ
تقام في معظم
الدول المصنعة
للسيارات أو
الأسواق
الكبيرة
مسابقات سنوية
لاختيار أفضل
سيارة في
العام،
ودائماً ما
تحظى السيارة
الفائزة
بإقبال عليها
من قبل المستهلكين،
كونهم يدركون
تماماً بأن من
اختار
السيارة
الفائزة بين
السيارات المرشحة،
ليست إلا لجنة
من أشخاص
خبيرين
وواسعي
الإطلاع في
عالم
السيارات.
وإن كان
اللقب
الأوروبي هو
الأسمى
والأكثر تقديراً
واهتماماً،
فإن للقب في
قارة أمريكا
الشمالية
وجوده وحقه في
مزاحمة اللقب
الأوروبي،
فجائزة العام
في أمريكا الشمالية
تعتبر مهمة
جداً في عالم
السيارات في
سوق سيطرت
لعقود على عرش
السوق الأولى
في العالم.
ويتم
سنوياً في
معرض ديترويت
مطلع كل عام الإعلان
عن الأسماء
الفائزة بلقب
سيارة العام
في أمريكا
الشمالية،
والذي يقسم
إلى قسمين،
سيارة العام
لسيارات
السيدان أو
الهتشباك
وعربة العام
لسيارات
البيك أب أو
الـ SUV، وذلك
كون سيارات
البيك أب والـ
SUV تحظى
بمكانة كبيرة
جداً في
الأسواق
هنالك.
وهذا العام
جرى ترشيح 3
سيارات لهذا
اللقب كالعادة
عن كل فئة،
ففي السيارات
جرى ترشيح شفروليه
فولت ونيسان ليف (وهذا يعتبر
انجاز كبير
وبداية
حقيقية للسيارات
الصديقة
للبيئة بوجود
سيارتين من 3 سيارات
تنتميان إلى
السيارات
الصديقة
للبيئة) بينما
السيارات
الثالثة كانت هيونداي
سوناتا
الجديدة
(وهذا أيضاً
إنجاز يحسب
لهيونداي)،
فيما تم ترشيح
فورد
إكسبلورر
الجديدة
ودودج
دورانغو
الجديدة
وجيب
غراند شيروكي لفئة
العربات.
وخلال
المعرض تم
تتويج
شفروليه فولت
بلقب سيارة
العام في أمريكا
الشمالية،
لتسيطر بذلك
السيارات
الصديقة
للبيئة على
جوائز هذا
العام بعد أن فازت
نيسان ليف
باللقب
الأوروبي، ولتكون
البداية
الحقيقية
للسيارات
الصديقة
للبيئة التي
باتت واقع
مفروض هذا
الأيام
وسيتعاظم
شأنها قريباً
لا محالة.
واستطاعت
فورد التغلب
على مجموعة
كرايسلر في
لقب العربات
وحسمته
لصالحها مع
طراز إكسبلورر
الذي لا شك
بأنه جدير
بالحصول على
لقب عربة
العام 2011 في
أمريكا
الشمالية،
لما يحمله في
طياته من تفوق
يجعله من بين
أفضل سيارات
الـ SUV على
مستوى العالم.
أخيراً،
يذكر بأن لجنة
من 49 خبيراً في
عالم السيارات
من الولايات
المتحدة
وكندا قد
قاموا بالتصويت
لاختيار
سيارات العام
في 2011 في أمريكا
الشمالية.
خاص بموقع
فنّات.كوم