مع إسدال الستار على العام 2010، بدأت شركات السيارات في العالم
بالإعلان عن نتائج أعمالها ومبيعاتها في العام 2010، ومن بينها كبرى شركات تصنيع
السيارات تويوتا وجنرال موتورز اللتان أعلنتا عن نتائج مبيعاتهما، وأسفرت الأرقام
المعلنة عن وضوح نهاية الصراع الكبير على لقب أكبر صانع للسيارات في العالم للعام
2010.
وحسب الأرقام المنشورة استمرت تويوتا على عرش الشركات المصنعة للسيارات
للعام الثالث على التوالي مع بيعيها لـ 8.418 مليون وحدة في العالم، لتتفوق على
جنرال موتورز الثانية والمتربصة والتي باعت 8.39 مليون وحدة في العام الماضي.
وبالمقارنة مع عام الأزمة المالية 2009 فإن تويوتا قد زادت مبيعاتها
بنسبة 8% في العام الماضي، بينما ارتفعت مبيعات العملاقة الأمريكية بنسبة 12.2%
بفضل السوق
الصينية أكبر الأسواق في العالم وأكبر سوق لجنرال موتورز، حيث
باعت GM في الصين 2,351,610 سيارة بنسبة زيادة 28.8% مقارنة مع 2009، فيما
باعت في ثاني أسواقها الولايات المتحدة 2,215,227 سيارة بزيادة 6.3% عن 2009.
بينما تكمن قوة مبيعات تويوتا في سوقها المحلية حيث ارتفعت مبيعاتها
بنسبة 10% مقارنة مع 2009، فيما زادت مبيعاتها في بقية الأسواق العالمية بنسبة 7%.
وفي هذا الصدد صرحت تويوتا أكبر صانع للسيارات بأن هدفها ليس بيع أكبر
عدد من السيارات، إنما اكتساب ثقة زبائنها وأن تكون الأولى في رضا وخدمات الزبائن
على مستوى العالم.
وبالنسبة للعام الجاري فإن الأرقام قد تتبدل وتتغير مع نهايته، إذ تسعى
جنرال موتورز إلى استعادة أمجادها الغابرة والسيطرة من جديد على عرشها السابق الذي
دام جلوسها عليه حوالي 75 عاماً، وذلك من خلال اعتمادها لخطط تطمح عبرها إلى زيادة
مبيعاتها في كافة أسواقها العالمية، بينما تويوتا التي تعرضت في العام الفائت إلى
عدة لكمات موجعة عن طريق استدعاء
ملايين السيارات تعتزم
خفض إنتاجها في العام الجاري... فلننتظر ونرى.
خاص بموقع فنّات.كوم