ليست الطرازات وحدها هي أبطال عالم السيارات، فتطور هذه الصناعة
وازدياد وعي واطلاع المستهلكين، أوجد أبطال جدد في هذا العالم، لهم محبيهم وعشاقهم
ومتتبعيهم أيضاً، وأبرز هؤلاء الأبطال الجدد هم المحركات وعلب السرعة.
ولا شك بأن علبة سرعات فولكس فاغن المزدوجة الفاصل الواصل (صحن
الدبرياج) والمعروفة باسم DSG والغنية عن التعريف، إحدى أشهر علب السرعات في
العالم ما لم تكن الأكثر شهرة على الإطلاق.
واحتفلت الشركة الألمانية بتخطي عتبة إنتاج هذه العلبة حاجز الـ 3.5
مليون وحدة، عبر إنتاجها لـ 3.4 مليون وحدة في مصنعها في كاسيل في ألمانيا، و150
ألف وحدة في مصنعها في الصين، لتكون سيارات أودي وفولكس فاغن وفولكس فاغن التجارية
وسيات وسكودا قد افتخرت بتزويد عدد كبير منها بهذه العلبة المتطورة.
وتمتاز علبة السرعات المزدوجة الفاصل الواصل بجمعها ما بين ميزات علب
السرعة الأوتوماتيكية من سهولة في الاستخدام والقيادة، وميزات علب السرعة اليدوية
المرنة والعالية الكفاءة على صعيد الأداء والاستهلاك.
وأول علبة سرعة من عائلة DSG أبصرت النور في 2003 وكانت
من 6 نسب أمامية ومخصصة للسيارات الرياضية كأودي TT وغولف R32،
وفي العام 2008 شهدت هذه العلبة تحولاً كبيراً مع توفيرها بنسخة من 7 نسب أمامية
ومخصصة للمحركات الصغيرة التي لا تتعدى استطاعتها الـ 170 حصاناً وعزمها لا يزيد
عن 25 كغ.م.
وفي العام 2009 وفرت فولكس فاغن نسخة جديدة تستطيع تحمل عزم يصل إلى 50
كغ.م، لتكون بذلك فولكس فاغن قد وسعت مجال إمكانية استقبال طرازات مجموعتها لإحدى
نسخ عائلة DSG التي قلبت موازين نقل الحركة في السيارات.
خاص بموقع فنّات.كوم