أعلنت
رينو
الفرنسية من
خلال تقرير
صحفي أنها
وبعد اجتماع
مجلس إدارتها
يوم أمس 11
نيسان 2011، قبلت
استقالة
باتريك
بيلاتا
المدير
التنفيذي
المسؤول عن
عمليات
التشغيل على
خلفية قضية
التجسس
الخادعة التي
تعرضت لها الشركة
الفرنسية،
والتي أدت إلى
طرد ثلاثة من
المدراء
التنفيذيين
خلال شهر كانون
الثاني
الماضي،
وبرأتهم
التحقيقات
الحكومية
لاحقاً من
التهم
المنسوبة
إليهم،
وتتضمن تسريب معلومات
حيوية عن نظام
الدفع الكهربائي إلى جهات
أجنبية.
وقالت
رينو بأن
بيلاتا
البالغ من
العمر 55 عاماً
والذي يعتبر
الذراع
اليمين لكارلوس
غصن، سيبقى في
عمله لفترة
مؤقتة ولحين
إعادة تنظيم
الهيكل
الإداري
للشركة،
وبعدها
سينتقل للعمل
لدى نيسان.
كما
ووافق مجلس
الإدارة في
اجتماعه
الطارئ أمس على
تنحي لورنس دور
السكرتير
العام
للشركة، وجان
إيف كورديو مدير
الموارد
البشرية،
وكريستيان
هوسو المدير
القانوني،
وريميه بانييه
مدير إدارة
السلامة.
"باتريك
بيلاتا"
وكانت
الشركة قد
فصلت في كانون
الثاني
الماضي ميشيل بالتازار
مدير التنمية
والتطوير،
واثنين من
المدراء
التنفيذيين
إبّان تفجر
القضية بعد أن
اتهمتهم
تحقيقات داخلية
بتلقي رشاوي
من شركات
صينية عن طريق
حسابات
خارجية، وبعد
أن أثبتت
تحقيقات
الحكومة
الفرنسية زيف إدعاءات
القضية وعدم
وجود أي
حسابات
خارجية للمدراء
الثلاثة،
ألقت السلطات
الفرنسية القبض
على دومينيك
غيفري مدير
الأمن في رينو،
بتهمة
الاحتيال
وكان قد تلقى
أكثر من 300 ألف يورو
(434 ألف دولار
أمريكي) من
رينو لدفعها
إلى مصدر
مجهول بفحوى
الحصول على
معلومات. واعتذرت
رينو بشكل
مباشر إلى
المدراء
الثلاثة
وعرضت
إعادتهم إلى
وظائفهم مع
تقديم تعويضات
لهم.
وخلال
تلك الفترة رفض غصن استقالة
تقدم بها بيلاتا، وقال بأنه
لا يريد
معالجة
الأزمة بأزمة
أخرى، وتنازل
غصن وبيلاتا
عن مكافآتهما
وأرباحهما عن
العام 2010.
وقال
محلل بأن
استقالة
بيلاتا تشكل خسارة
كبيرة لرينو،
وأكد بأن تلك
الاستقالة لن
تحمل تأثيراً
على قيمة أسهم
رينو نظراً
لبقاء غصن في
منصبه كرئيس
تنفيذي
للشركة، وأكد المحلل
بأن بيلاتا
لعب دوراً
فاعلاً في
قيادة الشركة
خلال السنوات
الماضية، وأن
استقالته
ترفع علامات
استفهام حول
إمكانية
تنفيذ الخطة
الإستراتيجية
الجديدة
للشركة التي
أعلن عنها
مؤخراً. وكان
بيلاتا حجر
زاوية لتنفيذ
خطة إحياء وإنقاذ
نيسان في عام
1999، فعندما تم
تعيين غصن
لإنقاذ
نيسان، طلب أن
ينضم بيلاتا
إليه، وقد درس
الاثنان معاً
في جامعة
بوليتكنيك
الفرنسية
المرموقة وعملا
معاً في رينو،
ومنذ 2008 يتولى
بيلاتا إدارة
عمليات
التشغيل اليومية
لرينو.
خاص
بموقع
فنّات.كوم