إن
استيقظتَ
صباح أحد
الأيام
وخرجتَ من
بيتك قاصداً
عملك أو
مدرستك،
ماشياً أو
راكباً في سيارةٍ
أو حافلةٍ ولم
تجدْ لشرطة
السير في المدينة
أثراً كيف
ستكون ردة
فعلك؟.
هل
ستسرُ لغياب
هؤلاء مع
خوذهم
وصافراتهم ودفاتر
مخالفاتهم، وتقولُ
إنهم عبءٌ على
المواطن الذي
سيستريح عندما
سينفذ
تعليمات
السلامة
والأمان المروريين
طوعاً من ذاته
ودونما قسرٍ
أو خوف.
أما هل
ستفزع من غياب
رجالٍ حملوا
على أكتافهم
تنظيم حركة
السير، وتقول
أن المواطن لم
يعتدْ
الالتزام
بتطبيق
القوانين
والأنظمة تلقاء
نفسه ويحتاج
إلى رقيب.
ما
دفعنا لطرح
هذا السؤال،
هو ذلك الغياب
الملحوظ الذي شهدته
الفترة
الماضية لرجال
المرور
بدراجاتهم
وكاميراتهم على
الطرق العامة
وعند المفارق
والتقاطعات وحتى
في مراكز
المدن، رغم أن
شرطة المرور
عادت مؤخراً بشكل
خجول لتمارس
دورها في ضبط
السير. ولكن
ليس بذات
الفاعلية
السابقة.
خاص
بموقع
فنّات.كوم