أكد
فريق ريد بول- رينو مجدداً أنه لا يقهر هذا الموسم بعدما أحرز الثنائية في جائزة
تركيا الكبرى، الجولة الرابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا وان، بفوز بطل
العالم الألماني سيباستيان فيتل أمام زميله الأسترالي مارك ويبر.
وهذه
الثنائية الأولى لفريق ريد بول- رينو منذ جائزة البرازيل الكبرى، المرحلة قبل
الأخيرة من الموسم الماضي، معوضاً بالتالي الخيبة التي تعرض لها في تركيا العام
الماضي عندما كان يتوجه للظفر بالثنائية أيضاً، قبل أن يشعل فيتل الحرب مع زميله
ويهدي سائق ماكلارين-مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الفوز، بعدما اصطدم بويبر في
اللفة 41 عندما كان السائقان في الصدارة، فخرج من السباق فيما اضطر زميله إلى دخول
المرآب من أجل تغيير مقدمة السيارة فتراجع إلى المركز الثالث وفتح الباب أمام
هاميلتون لتحقيق الفوز أمام زميله ومواطنه جنسون باتون.
ولم
يضطر فيتل الذي خسر المركز الأول في اللفات الأخيرة من الجولة الماضية في الصين
لمصلحة هاميلتون، لاختبار سيناريو مماثل على الإطلاق إذ تسيد السباق من البداية
حتى خط النهاية دون أي منافسة، محققاً فوزه الثالث في 2011، بعد السباقين
الافتتاحيين في استراليا وماليزيا، والثالث عشر في مسيرته ومعززاً صدارته في ترتيب
بطولة السائقين برصيد 93 نقطة، مقابل 59 لهاميلتون الذي حل رابعاً اليوم، و55
لويبر.
وعزز
فريق ريد بول- رينو صدارته لترتيب الصانعين بـ148 نقطة، مقابل 105 لماكلارين
مرسيدس و65 لفيراري الذي صعد للمرة الأولى هذا الموسم إلى منصة التتويج عبر
الإسباني فرناندو ألونسو الذي حل ثالثاً بعدما خسر الوصافة في اللفات الأخيرة،
بسبب استراتيجية فريقه الذي أظهر رغم ذلك بوادر تطور رغم اكتفاء سائقه الثاني
البرازيلي فيليبي ماسا بالمركز الحادي عشر بعد أن كان ينافس على المراكز الخمسة
الأولى.
وحافظ
فيتل على مركزه الأول عند الانطلاق فيما تراجع زميله ويبر من المركز الثاني إلى
الثالث لمصلحة سائق مرسيدس GB
الألماني نيكو روزبرغ، كما تراجع هاميلتون من الرابع إلى السادس لمصلحة ألونسو
وباتون، ثم شهدت اللفة الثالثة اصطداماً بين الروسي فيتالي بتروف (لوتوس رينو)
والألماني مايكل شوماخر (مرسيدس GB) ما تسبب بدخول الأخير إلى مرآب فريقه لاستبدال الجانح الأمامي.
ونجح
ويبر في اللفة السادسة في استعادة مركزه الثاني من روزبرغ الذي تخلى في اللفة
الثامنة عن مركزه لمصلحة ألونسو، في وقت كان الصراع حامياً جداً بين باتون وزميله هاميلتون
ومن خلفه فيليبي ماسا الذي دخل في اللفة العاشرة لإجراء توقفه الأول، كما حال
هاميلتون أيضاً وكان السائقان قريبين جداً من الاصطدام ببعضهما داخل خط الحظائر
لكن السائق البريطاني نجح في العودة مجدداً أمام منافسه.
وتصدر
باتون السباق في اللفة 13 بعد دخول ويبر، ثم فيتل لإجراء التوقف الأول قبل أن يعود
الترتيب إلى الذي كان عليه بعدما أجرى جميع السائقين وقفة الصيانة الأولى.
ولم
يتغير الوضع بعد وقفة الصيانة الثانية حتى نجح ألونسو في اللفة 31 في الاستفادة من
الجانح المتحرك لكي ينقض على ويبر ويتجاوزه عند المنعطف الثاني عشر، متقدماً إلى
المركز الثاني بفارق حوالي 9 ثوان عن فيتل، فيما كان الصراع مشتعلاً مجدداً بين
ماسا وباتون على المركز السادس.
وبدأت
فرق الطليعة تدخل إلى حظائر فرقها لإجراء التوقف الثالث مع اللفة الخامسة
والثلاثين وخسر هاميلتون الكثير من الوقت خلال توقفه بسبب مشكلة في الإطار الأيمن
الأمامي ثم اجبر على الانتظار قليلاً لأن ماسا كان في طريقه للدخول إلى مرآب فريقه
المتواجد أمام مرآب ماكلارين.
وتراجع
هاميلتون بسبب هذا الأمر إلى المركز السادس خلف زميله باتون والسويسري سيباستيان
بويمي (تورو روسو-فيراري) الذي أجرى توقفين فقط.
وشهدت
اللفة 52 مواجهة مميزة بين الونسو وويبر على المركز الثاني بعد أن اتبع الأول
إستراتيجية التوقف ثلاث مرات، ونجح الاسترالي في تجاوز منافسه الاسباني ثم حافظ
على هذا المركز حتى النهاية، منهياً السباق الذي تألف من 58 لفة بفارق 8.807 ثوان
عن زميله فيتل، أما الونسو فتخلف بفارق 10.075 ث عن الصدارة.
ترتيب السائقين العشرة الأوائل:
1-
الألماني سيباستيان فييل (ريد بول رينو)
2-
الأسترالي مارك ويبر (ريد بول)
3-
الإسباني فرناندو ألونسو (فيراري)
4-
البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين مرسيدس)
5-
الألماني نيكو روزبرغ (مرسيدس)
6-
البريطاني جنسون باتون (ماكلارين مرسيدس)
7-
الألماني نيك هايدفيلد (لوتوس رينو)
8-
الروسي فيتالي بتروف (لوتوس رينو)
9-
السويسري سيباستيان بويمي (تورو روسو-فيراري)
10-
الياباني كاموي كوباياتشي (ساوبر)
ترتيب بطولة العالم للسائقين:
1-
فيتل 93 نقطة
2-
هاميلتون 59 نقطة
3-
ويبر 55 نقطة
4-
باتون 46 نقطة
5-
ألونسو 41 نقطة
6-
ماسا 24 نقطة
7-
بتروف 21 نقطة
8-
هايدفيلد 21 نقطة
ترتيب بطولة العالم للصانعين:
1-
ريد بول- رينو 148 نقطة
2-
ماكلارين- مرسيدس 105 نقاط
3-
فيراري 65 نقطة
4-
لوتوس- رينو 42 نقطة
نقلاً
عن الجزيرة الرياضية