تويوتا
وهيونداي
وجهان لعملة
واحدة في عالم
السيارات، إذ
تجعهما عدة
نقاط مشتركة
أبرزها
الطموح
والعزيمة
والإصرار،
فيما لا
يفصلهما إلا
الفارق
الزمني بين
بداية كل
شركة، فكلا
الشركتين
الآسيويتين
نمتا بصورة
رائعة
واستطاعتا أن
تنتجان
سيارات عالية
الاعتمادية
وعصرية وفي
جميع الفئات،
مما مكنهما فعلياً
من الغزو
العالم مع
وصول
اليابانية
إلى القمة
وانطلاق
الكورية
بسرعة
صاروخية نحو
المراكز
المتقدمة في
عالم
السيارات.
وإن ظن الكثيرين
بأن هيونداي
الكورية تبسط
سيطرتها على
بعض الأسواق
الناشئة فقط،
فإن الواقع لا
يعكس ذلك، إذ
أنها وفي إحدى
أكثر الأسواق
العالمية تطلباً
وتنوعاً
وثقافة في السوق
الأوروبية، استطاعت
أن تحتفل
مؤخراً ببلوغ
مبيعاتها
عتبة الـ 5
مليون منذ
تصدير أول
سيارة من نوع هيونداي
بوني إلى
الأسواق
الأوروبية في
العام 1977.
والسيارة
رقم 5 مليون هي
من طراز i30 أول سيارة
صُنعت وطُورت
خصيصاً
للأسواق
الأوروبية، والتي
ظهرت في العام
2007 وتجاوزت
مبيعاتها في
أوروبا الـ 320
ألف وحدة حتى
الآن، ومن ثم
اتبعت
هيونداي هذا
الطراز بعدة
طرازات مصنعة
أو معدلة
خصيصاً
لأوروبا، كـ i20 وix20 وix35 الذي يمثل
نسخة معدلة عن
توسان، ولن
ننسى ما تم
إطلاقه مؤخراً
مع طراز i40 ستيشن وسيدان.
واستطاعت
هيونداي بيع
مليون وحدة
خلال السنوات
الثلاث
الماضية فقط،
وبسبب هذا
النمو السريع
ستزيد
هيونداي طاقة
إنتاجها
السنوية في
مصنعها
الأوروبي
الوحيد (تمتلك
مصنعاً أيضاً
في تركيا) في
تشيكيا إلى 300
ألف وحدة مع
إدخال i40 إلى
خطوط الإنتاج.
أخيراً
إليكم أبرز مراحل
هيونداي في
أوروبا منذ
وصول أول طراز
إلى القارة
العجوز من
الشركة
الكورية:
1977: وصول أول طراز
من هيونداي
إلى أوروبا من
نوع بوني.
1996: وصول عدد
المبيعات إلى
1 مليون.
2000: تأسيس فرع
هيونداي في
أوروبا في
ألمانيا.
2004: افتتاح
مركزاً
للأبحاث
والتطوير في ألمانيا.
2008: افتتاح
أول مصنع لها
في أوروبا في
تشيكيا.
أكبر خمسة
أسواق
لهيونداي في
أوروبا مع
مبيعاتها
فيها منذ
العام 1977:
-
ألمانيا:
714,260 وحدة.
-
بريطانيا:
661,328 وحدة.
-
إيطاليا:
633,670 وحدة.
-
إسبانيا:
550,401 وحدة.
-
هولندا:
365,207 وحدة.
خاص بموقع فنّات.كوم