خاص بموقع فنّات.كوم
أعلنت شركة فولكس فاغن الألمانية عن خطة جديدة، للوصول إلى حجم إنتاج
وأرباح موازية لشركة تويوتا اليابانية، التي أصبحت أكبر صانع للسيارات في العالم،
وذلك بعد 10 سنوات من الأن، حسب ماتعهد به مديرها التنفيذي السيد مارتن
فينتيركورن، ليسد الهوّة بين هذين الصانعين.
ويعود هذا الجدول الزمني (الـ10سنوات)، إلى السيد فيندلين فيدكين،
المدير التنفيذي لشركة بورش الألمانية، الذي ينظر إلى أن نجاح تويوتا الباهر، هو
المقياس الذي يجب أن تتبعه فولكس فاغن!!
والسيد فيدكين هو عضو في إدارة فولكس فاغن، كما أنه العقل
المدبر لعملية استحواذ بورش على 31% من أسهم فولكس فاغن، وهناك شائعات مفادها، بأن
بورش قد ترفع حصة أسهمها في فولكس فاغن إلى 51%، لتلعب دور أكبر في قيادة هذه
الأخيرة، التي تعتبر الصانع الأوروبي الأكبر للسيارات.
ومازالت خطة فولكس فاغن الجديدة، غير رسمية بعد، ولكنها ستكون
مشابهة للخطة (الطريق 15)، التي كان ورائها السيد فيدكين عندما كان المدير
التنفيذي للعلامة الفاخرة لدى فولكس فاغن (أودي- بنتلي- بوغاتي ولمبورغيني) والتي
أتت بثمارها.
وللمقارنة بين تويوتا وفولكس فاغن، فإن اليابانية تخطت
الألمانية بأشواط في الولايات المتحدة، وتلعب دوراً كبيراً جداُ في هذا السوق
الأكبر في العالم، بينما لاتعتبر الألمانية بفروعها، سوى أحد أصغر اللاعبين.
أخيراً، يقوم حالياً عدة صانعين عالميين، برسم استراتجياتهم
الجديدة، لمواجهة تحديات المستقبل، كمرسيدس ومنافستها BMW
وغيرهم، كالـ PSA (بيجو- ستروين) التي تستعد لإطلاق خطتها خلال الأشهر القادمة،
ووحده الزمن كفيل بإظهار أي إستراتيجية ستكون الأفضل، ومن سيستمر ومن سيبقى ومن
سيضمحّل ومن سيصعد.
هي الأمورُ كما
شاهدتها دولٌ من سرهُ زمنٌ ساءتهُ
أزمانُ