لوكسجن الصانع التايواني الخبير والواعد في عالم السيارات والذي باتت أخباره على موقع فنّات، وبعد أن قدم سيارتين جديرتين بالاحترام من فئة المينيفان والـ SUV باسم Luxgen7 ها هو اليوم يواصل توسعه ضمن أهم فئات السيارات، بالكشف عن أولى سياراته ضمن فئة السيدان "Luxgen5"، والتي تجمع بين التقنية المتفوقة والجودة العالية في البناء والفخامة المطلقة لتتسع لخمسة ركاب على متنها الآمن. وسيتم الكشف عن السيارة رسمياً ولأول مرة في معرض تايبيه للسيارات الذي يقام في نيسان 2012.

وتعتبر لوكسجن التايوانية صانع يمتلك عمليات تصميم مستقلة وخاصة به، فقد أشرف على عمليات التصميم الكاملة للسيدان وكذلك ما قبلها، وتعد السيدان 5 مطورة انطلاقاً من الاختبارية نيورا. ويتسم تصميم السيدان الجديدة بالخطوط الانحنائية الناعمة والديناميكية العالية مع ملامح رياضية فاخرة، تبرز بتصميم الأضواء الأمامية والخلفية بعيون LED وتصميم شرس، ومقدمة هجومية يشغلها شبك التهوية العريض، فضلاً عن الإطارات المعدنية الرياضية والخطوط المشطوبة عليها لمزيد من الحس الرياضي.

 

 

وتتواصل لمسات التصميم الانسيابي الراقي إلى الداخل، الذي تقول لوكسجن بأنها استوحته من قمرات قيادة الطائرات المقاتلة. وتعتمد لوحة القيادة وعناصر التحكم بشكل كبير على إضاءة الـ LED، أما لوحة العدادات الرئيسية فهي شاشة LCD عالية الوضوح مصممة على نحوٍ يسهل على السائق قراءة أداء السيارة.

وعند طرحها في الأسواق، ستكون سيارة السيدان أول سيارة في فئتها توفر نظام HUD، الذي يعكس القراءات الرئيسية أمام نظر السائق على زجاج الواجهة، وستوظف أيضاً نظام Think+ للاتصالات والمعلوماتية، والذي طورته بالتعاون مع مواطنتها HTC، التي تعتبر من أكبر وأهم صانعي الهواتف الذكية في العالم.

 

 

ولكن نظام Think+ سيوظف في هذه السيارة ولأول مرة نظام التشغيل أندرويد "Android" من غوغل بدلاً من ويندوز، لتأخذ السيارة دور السبق كونها أول سيارة في العالم تعتمد على نظام أندرويد الذي سيوفر الاتصالات والمعلوماتية والملاحة وتشغيل الوسائط المتعددة، ويمكن التحكم به عبر شاشة ذكية قطرها 9 إنش تعمل باللمس.

 

 

وتصنع السيدان 5 على قاعدة عجلات طولها 2,720 مم، وتوفر في داخلها العديد من جيوب التحميل وحاملات الأكواب، ويمكن طي مسند المقعد الخلفي بثلاث وضعيات مختلفة لتوسعة مساحة صندوق الأمتعة، وتراعي المقاعد في تصميمها توفير وضعيات جلوس مثالية مع راحة على صعيد الأرجل والرأس.

ميكانيكياً ستوفر لوكسجن 5 محركين متطورين بأربع أسطوانات وقد تم تجهيزهما بشاحن هواء "توربو". وتبلغ سعة الأول 1.8 لتر وتصل قوته إلى 150 حصاناً، ويتواصل مع ناقل حركة أوتوماتيكي خماسي النسب. أما المحرك الثاني فتبلغ سعته 2.0 لتر ويولد 170 حصاناً من القوة ويتواصل مع ناقل أوتوماتيكي سداسي النسب، ويمكن للسيدان بهذا المحرك أن تتسارع إلى 100 كم/سا من حالة التوقف في 8.5 ثانية، وأن تحقق سرعة قصوى 210 كم/سا.

وستتسم السيارة بتجهيزات تقنية متفوقة خصوصاً فيما يتعلق بالأمان، وتشمل نظام الرؤية المتكامل والذي يتصل بأربع كاميرات فيديو لنقل صورة حية وكاملة إلى السائق حول ما يحيط بسيارته حتى بُعد مترين عن أي زاوية منها. ونظام LDWS لتنبيه السائق عند خروجه عن المسار أو حتى عند تراجع تركيزه على الطريق أو شعوره بالنعاس. ونظام الرؤية الليلية ونظام لمنع السرقة والذي يعمل تلقائياً بمجرد قفل السيارة. هذا فضلاً عن الأنظمة الأساسية كالـ ABS لمنع انغلاق المكابح والتحكم بالثبات ESP ونظام التحكم بالجر TCS وغيرها العديد...

 

-         لمحة عن لوكسجن "Luxgen":

 في العام 2009 أعلنت مجموعة يولن الصناعية التايوانية العملاقة عن تأسيس العلامة الجديدة لوكسجن، وبدأت بطرح أولى سياراتها وهي الميني فان العائلية Luxgen7، وخلال أول ثلاثة شهور وصلت الحجوزات إلى 2,200 وحدة، وهي نتيجة رائعة لشركة ناشئة ولديها منتج واحد فقط.

 

 

ولا تعتبر لوكسجن ومن ورائها مجموعة يولن جديدة على صناعة السيارات، بل هي واحدة من أكبر الأسماء في مناطق شرق آسيا، فقد تأسست في 1949 وعملت في قطاع النسيج وأعمال البحث والتطوير الصناعية وبشكل خاص ما يخدم صناعة السيارات، كما وعملت لاحقاً في الصناعات التقنية المتفوقة وفي تكنولوجيا المعلومات.

وبدأت المجموعة بصناعة السيارات منذ 1953 لصالح مجموعة من المصانع العملاقة تضم نيسان وميتسوبيشي وجنرال موتورز وكرايسلر ومرسيدس، ويزيد إنتاجها السنوي حالياً لصالح تلك المصانع عن مليونين سيارة، ولديها عمليات إنتاج في تايلاند والصين والفلبين وتعمل على تجميع وإنتاج سيارات عالية الجودة والفخامة بالتعاون مع شركائها، وبذلك يكون لديها الرصيد الكافي من الخبرات التي تؤهلها لصناعة سيارات تتسم بالجودة والقوة والفخامة.

 ويجمع الاسم Luxgen بين أول ثلاثة حروف من كلمة Luxury وتعني الفخامة، وأول ثلاثة حروف من كلمة Genius وتعني العبقرية.

 

خاص بموقع فنّات.كوم