نزفُّ بشرىً سارةً إلى الأخوة
السائقين مفادها أن ساعات التقنين شملتْ أخيراً الإشارات المرورية على طرقاتنا في
مختلف المناطق، وعلى جميع الأوتوسترادات الرئيسة مثل أهم طرق العاصمة أوتوستراد
المزّة.
وعلى مدى ساعتين يومياً مرشحةً
للزيادة في المدى المنظور تتوقف إشارات المرور عن العمل، ليصبح تنظيم السير
متوقفاً على حسن إدارة رجال المرور. وتعرفون جميعاً مدى دقة هؤلاء عندما يتولون
مهمة إشارة المرور في فتح وإغلاق الطرق!.
ونتيجة إطفاء إشارات المرور توفر
الحكومة بضعة كيلوواطات كهرباء، وليس مهماً توقف هذه الإشارات عن العمل وما ينتج
عن ذلك من فوضى مروريةٍ خانقة، وزيادة احتمالات وقوع حوادث واصطدامات ومشادات بين
السائقين حول أحقية كل واحد بالطريق!.
ولكننا سندعو من باب كثرة الغلبة عند
الصحفيين للتفكير باستخدام وسائل تضمن عدم انقطاع التيار الكهربائي عن إشارات
المرور، مثل الاستعانة بالطاقة الشمسية، أو وضع مدخراتٍ إضافية على هذه الإشارات،
أو تغذية المرافق العامة على الطرقات بخطوط كهرباء خاصة.
خاص بموقع فنّات.كوم