وعدناكم في مقالةٍ سابقة أن نتعرض
للارتفاع الذي طال أسعار السيارات الوطنية، على خلفية تأثر سوق السيارات السورية
بكم القرارات المتلاحقة والظروف
المتتالية، والتي أصابتْ قطاع السيارات في سورية والتي اتفقنا على تسميتها تسونامي.
ورغم التأكيدات التي أطلقها بعض مصنعي
السيارات المحلية بأنهم لن يرفعوا أسعارهم مطلقاً فإنهم قاموا ـ مضطرين أو منساقين
لتيار الغلاء لا ندري بعد ـ برفع أسعار سيارتهم بنسب تتراوح بين 2 إلى 15%.
نبدأ أولاً مع أول سيارةٍ سورية ظهرتْ
في السوق "شام"، والتي ارتفعتْ أسعارها كما هو مُوضح في هذا الجدول:
الطراز
|
السعر
القديم
|
السعر
الجديد
|
شام 1.6
|
595 ألف ليرة
|
675 ألف ليرة
|
شام 1.8
|
625 ألف ليرة
|
705 ألف ليرة
|
وكان لافتاً أن ارتفاع الأسعار عند
ثاني شركةٍ سورية إيرانية "سيفيكو" أقلُّ مما عليه الحال عند الشقيقة
الكبرى سيامكو، إذ لم تتجاوز نسبة الزيادة لديها 2%:
الطراز
|
السعر
القديم
|
السعر
الجديد
|
إميسّا
|
500 ألف ليرة
|
510 ألف ليرة
|
سابا
|
440 ألف ليرة
|
450 ألف ليرة
|
واللافت أكثر كيف قامت شركة حميشو
برفع أسعار سياراتها بقيمٍ تراوحتْ بين 85 و40 ألف ليرة، ثم تراجعت وعادت إلى
السعر السابق تقريباً:
الطراز
|
السعر
القديم
|
السعر
الجديد
|
السعر
الحالي
|
F3 عادي
|
565 ألف ليرة
|
650 ألف ليرة
|
575 ألف ليرة
|
F3 أوتوماتيك
|
650 ألف ليرة
|
725 ألف ليرة
|
650 ألف ليرة
|
A113
|
490 ألف ليرة
|
530 ألف ليرة
|
475 ألف ليرة
|
نعتقد جازمين أنه أمام معامل السيارات
الوطنية فرصةً ذهبية لزيادة حجم مبيعاتها في السوق السورية، ولو اضطرت لتخفيض نسبة
أرباحها، والاستفادة من الارتفاع الدائم لأسعار السيارات المستوردة.
ولكن إذا لم تستفد معامل التجميع من
هذه الفرصة فإنها ستدفع بالتعاون مع الوكلاء إلى أن يستعيد المستعمل حقبة الثمانينات
والتسعينات سوق السيارات، والذي سيصل إليه موج تسونامي عاجلاً أم آجلاً.
خاص بموقع فنّات.كوم