استطاع بعض الزبائن اقتناص فرصة
انطلاق مزاد فنّات والحصول على حصة الأسد، ولم لا ما دامت أسعار السيارات في
المزاد تقلُّ عن مثيلاتها في السوق بصورةٍ يسيل لها اللعاب. ولكن ذلك لم يمنع من
هم أمثالنا ـ نحن فريق موقع فنّات ـ الحالمين باقتناء سيارةٍ أن يطمحوا بالحصول
على سيارةٍ أرخص أو حتى استبدال سياراتهم!.
ومن أمثال هؤلاء كان محمود الدقر الذي
سمع بقصة المزاد عن طريق بعض الموظفين في الشركة! فحضر إلى الدورة الثانية من المزاد
وفي نيته أن يبيع سيارته هيونداي توسان 2009، وربما يجد في المزاد ضالته في سيارةٍ
أصغر واقتصادية أكثر.
وفي مثل هذه الظروف قلةٌ من يستطيعون
تحمل مصاريف سيارةٍ مرتفعة التكاليف كفئة SUV، ولقد كان هذا السبب الذي حدا بمحمود أن ينطلق
بسيارته التوسان إلى مزاد فنّات، علّها تجد زبوناً قادراً على تحمل تكاليفها. وفي
الوقت نفسه اعتقد محمود في قرارة نفسه أنه قد يجد ضالته في سيارةٍ عمليةٍ ورخيصةٍ
وذات استهلاك أقل.
وفي رأي محمود أن المزاد طريقةٌ
مثاليةٌ لبيع وشراء السيارات، وهي أفضل من اللجوء إلى تجار السيارات المستعملة
والوقوع تحت جشعهم ـ حسب رأيه ـ وخاصةً إذا كانت الشركة الراعية للمزاد ذات سمعةٍ
مثل فنّات، ودائماً حسب رأي محمود.
ومن بين السيارات التي نالت إعجاب
محمود كانت هيونداي أكسنت الجديدة، فهي سيارة عملية وذات سعر معتدل وتعتبر إلى حدٍ
ما عائلية، لذلك وبالنقود التي حصل عليها جراء بيع توسان اشترى شقيقتها الصغيرة،
وحصل على مبلغ محترم من المال لقاء الفرق بين السيارتين.
ولكن محمود يعتقد أن السعر الذي بيعت
فيه سيارته توسان في مزاد فنّات أقلُّ بنسبة بسيطة مما هي عليه في السوق إذ أنها
بيعتْ بمبلغ 1.090 مليون ليرة، رغم أن هذا السعر يزيد عن سعر الكتاب الأزرق الذي
يشير إلى أن ثمن هذه السيارة يتراوح بين 1.032 مليون إلى 1.072 مليون ليرة.
ويعتبر محمود أن السعر الذي اشترى به
هيونداي إكسنت سعرٌ مناسبٌ للغاية، حيث اشترى هذا السيارة التي يعود إنتاجها للعام
2011 بمبلغ بـ 775 ألف ليرة، زد على ذلك التوفير في الوقت الذي كان سيستغرقه البحث
عن زبون للتوسان وعن سيارة الإكسنت مع دفع عمولاتٍ كبيرة للتجار ومن دون كفالة!.
تؤكد شهادة محمود والتي نقلناها لكم
كما رواها الفائدة الكبيرة التي يجنيها سوق السيارة من مزاد فنّات، وسوف تلمسون
جميعاً هذه الفائدة مع استمرار هذه التجربة وتطورت، وما بالكم لو ظهر منافسون جدد
وأصبح هنالك مزاد للسيارات في كل مدينة؟.
أخيراً، قد تتساءلون لماذا عدنا
بالتاريخ عدة أشهر وتحدثنا عن ماجرى في المزاد الأخير؟ الجواب هو اقتراب الإعلان
عن أول مزاد لفنّات في العام 2012.
خاص بموقع فنّات.كوم