أكدتْ مصادر مطلعة أن السفارة
الإيرانية خاطبت رئاسة مجلس الوزراء في كتاب، أكدت فيه ضرورة منح شركة سيامكو
امتيازاتٍ جديدة على شكل تخفيض في رسم الإنفاق الاستهلاكي، لأنها الشركة الوحيدة
التي نفذتْ ثلاث صالاتٍ لصناعة الهيكل ودهان الهيكل وتجميع المكونات على الهيكل
والتي تتجاوز القيمة المضافة فيها 30%.
وأشارت المصادر إلى ضرورة تخصيص حصةٍ
سنوية لسيارات الأجرة العاملة في سورية من إنتاج شركة سيامكو، لدعم الشركة في
تسويق منتجاتها. وخاصة أن سيارة شام هي السيارة الوطنية الأولى في سوريا وهي رمز
صناعة السيارات السورية الأمر الذي سيرفع الطاقة الإنتاجية للشركة.
وشددت السفارة الإيرانية في كتابها على
الاستمرار بتمويل الحكومة السورية لاستبدال السيارات البالية والقديمة من السيارات
الحكومية بسيارات شام لدعم وتسويق منتجات شركة سيامكو. وتأمين احتياجات شركة
سيامكو من القطع الأجنبي لتغطية مستورداتها من المكونات ومستلزمات الإنتاج عن طريق
مصرف سورية المركزي وفق السعر المعلن عنه، لتتمكن من إبقاء الأسعار بأخفض مستوىً
ممكن لرفع قدرتها التنافسية.
وأوضحت المصادر أن ما تقدمت به السفارة
من اقتراحاتٍ جاء بناء على المعلومات التي وصلت إليها لما تعانيه الشركة من عدة
مشاكل، تشكل حجر عثرةٍ في طريق آلية عمل الشركة الأمر الذي يؤثر سلباً في النتائج
المرجوة على جميع مراحل العمل، وخاصةً أن هناك مشكلة حقيقة واجهت الشركة في عدم
إمكانيتها تأمين القطع الأجنبي اللازم لتغطية التزاماتها المستحقة.
وبحسب المصادر، سوف تضطر الشركة
بالنظر إلى الظروف الراهنة للاستغناء عن عدد كبير من العاملين فيها، وستلجأ
بالضرورة إلى رفع أسعار منتجاتها الأمر الذي سوف ينعكس سلباً على تلبية حاجة
المواطن السوري من جهة، وعلى تسويق منتجات الشركة من جهة أخرى.
نقلاً عن جريدة الوطن