أعلنت
مجموعة صناعة
السيارات الأكبر
في أوروبة
فولكس فاغن
الألمانية،
عن نتائج
أعمالها
للنصف الأول
من العام 2009.
وعلى عكس معظم
الصانعين الأوروبيين
الكبار كـ BMW وفيات وPSA ورينو
الذين تكبدوا
الخسائر،
حققت فولكس فاغن
أرباح صافية
بواقع 494 مليون
يورو، وهذا ما
وضعها في
مكانة آمنة
بعيداً عن
آثار الأزمة
المالية التي
ما زالت تلقي
بظلالها على
صناعة
السيارات
ومبيعاتها،
خصوصاً وأن VW
بصدد
الاستحواذ على
مواطنتها
بورش.
صحيح أن
فولكس فاغن
كانت حصيلتها
إيجابية خلال الأشهر
الستة الأولى
من العام، إلا
أنها لم تنكر بأنها
واجهت مصاعب
كبيرة وبقيت
أسوء حالاً من
العام الماضي
عندما حققت 2.6
مليار يورو كأرباح
صافية أي
بتراجع نسبته
80%، وبالمقارنة
مع العام 2008 تراجعت
إيرادات
التشغيل 9.4%
لتقف عند 51.2
مليار يورو.
أما عن أرقام
مبيعات
السيارات،
فقد تراجعت بنسبة
5.1% مقارنة مع
نفس الفترة من
2008،
وقالت VW
أنها باعت 3.1 مليون
سيارة حول
العالم.
من
جهة أخرى، قررت فولكس
فاغن تخفيض مدة
العطلات الخاصة
بعمال بعض مصانعها
خصوصاً
لولاية
سكسونيا
الشرقية، بسبب
زيادة الطلب
الكبيرة على سيارتها
غولف VI
الجديدة، والتي
بلغت
مبيعاتها
خلال النصف
الأول 286,243 وحدة
وما زالت تتصدر
بمبيعاتها
السوق
الأوروبية اليوم.
خاص بموقع
فنّات.كوم