الأسطورة اليابانية المعاصرة في عالم السرعة... نيسان GT-R، خليفة سكايلاين وصاحبة لقب أفضل
سيارة رياضية للعام 2009، والمدرجة في
موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأسرع رياضية تجارية من أربعة مقاعد،
بعد أن قهرت غريمتها الأولى الألمانية بورش 911 GT2 على حلبة نوربورغرينغ
هذا العام. بدأت مبدعتها نيسان رسم الخطوط الأولى لبديلتها المرتقبة في العام
2012-2013 أي بعد أن يكون قد مضى على جيلها الحالي ستة أعوام من التواجد.
ومن المعلومات التي تسربت عن الشركة اليابانية وتناقلتها
مواقع أخبار السيارات العالمية، أن نيسان تعتزم تقديم الـ GT-R بمفهوم مغاير لما
عهدناه في السنوات التي خلت، باعتمادها على محرك كهربائي يضاف إلى المحرك المستخدم
عليها 3.8 لتر V6 ذو
التوربو المزدوج، لتصبح بذلك سيارة هجينة ولكن أشد رياضية مما سبق، إذ يتوقع أن
تصبح بقوة 600 حصاناً!! مستفيدةً من 160 حصاناً إضافياً من المحرك الكهربائي
المستعار من ابنة عمها الاختبارية إنفينيتي
إيسنس، لتضاف إلى قوة محرك البنزين البالغة 486 حصاناً، مع استبعاد بضعة أحصنة
بخارية بداعي انضمام محرك جديد مع مدخرات (بطاريات) ثقيلة الوزن، ستجعل هذه
المركبة أثقل وزناً عما هي عليه الآن (1,724 كغ) وبالتالي ستحتاج إلى عملية
استئصال لبعض القطع وتكثيف استخدام المعادن خفيفة الوزن، كالألمنيوم لتبقى محافظة
على رشاقتها ضمن مفاهيم السيارات الرياضية.
ولكن مع كل العمليات والإجراءات المتوقعة من نيسان
للمحافظة على وزن الـ GT-R، ستكون أثقل وأثقل على الأرض من
الآن! فهل يا ترى ستضطر هذه الأسطورة والملهمة إلى التخلي عن أفكارها ومبادئها في
مقارعة ألد المنافسين مقابل تسجيلها في نادي الـ Green Cars؟؟! سنتعرف على ذلك مع
الوقت...
خاص بموقع فنّات.كوم