بلغ عدد السيارات
الهجينة التي
دخلت إلى السوق
الأردنية 8,150
سيارة، منذ
إلغاء الرسوم
الجمركية على استيراد
هذا النوع من
السيارات قبل
عامين.
وتنقل
وسائل
الإعلام عن رئيس
هيئة مستثمري
المناطق
الحرة الأردنية
نبيل رمّان، وجود
500 مركبة يتم
تخليصها في
المنطقة
الحرة حالياً،
إلى جانب
استيراد ألفي سيارة
عالقةً في
الموانئ
الخارجية،
بعد أن فرضت
الحكومة
الأردنية ضريبة
مبيعات على
السيارات
الهجينة
أوائل الشهر
الحالي.
ويطلب
المستوردون
من الحكومة
الأردنية أن لا
تطبق الزيادة
الضريبية على
الألفي سيارة
العالقة
لأنها
استوردت قبل
صدور قرار
الزيادة.
وتشير
الأرقام أن 2009
العام الماضي
شهد استيراد
الأردن لأكثر
من خمسة آلاف
سيارة هجينة، فيما
يسجل هذا
العام
استيراد أكثر
من ثلاثة ألاف
سيارة لغاية
تاريخه،
والذي حمل
الحكومة
الأردنية على
اتخاذ قرار فرض
ضرائب على
السيارات
الهجينة،
بدعوى وجود
أكثر من 60% من
السيارات
الهجينة المستوردة
ذات سعة تفوق 2.5
لتر ما يبطل
وظيفة هذه
السيارة في
الحفاظ على
البيئة. يذكر
بأن الأردن هي
أول دولة
عربية ألغت
الرسوم
المفروضة على
السيارات
الصديقة للبيئة،
فيما ننتظر
نحن في سورية
أن تنظر الحكومة
في بلدنا بأمر
هذه السيارات
وتخفّض الرسوم
المرتفعة
عليها، علماً
بأن أول سيارة
هجينة دخلت
إلى السوق
المحلية؛ هي
تويوتا بريوس
ويوجد منها
وحدات معدودة
من الجيل
الثاني والثالث
الجديد في
السوق، والذي
يباع بسعر يصل
إلى ثلاثة
ملايين ليرة
سورية مع الفراغ
البالغ أكثر
من 700 ألف ليرة،
بينما سعر
السيارة
عالمياً وكما
أعلنته تويوتا
يبدأ من حوالي
مليون ليرة
سورية ويصل إلى
مليون ونصف
المليون حسب
المواصفات
المتوفرة
فيها.
خاص
بموقع
فنّات.كوم