حافظت بي إم دبليو الألمانية على صدراتها
لقطاع السيارات الفخمة من بين ثلاث شركات ألمانية من الأكبر على مستوى العالم، بعد
أن أنهت النصف الأول من هذا العام بمبيعات 585,755 سيارة وبزيادةٍ نسبتها 14.1% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. بينما
أنهت مواطنتها مرسيدس النصف الأول من 2010 في المركز الثاني خلف بي إم دبليو
ومتفوقة على أودي لأول مرة هذا العام بفارق ضئيل بلغ 1,750 وحدة فقط.
ويعكس تفوق مرسيدس نجاحها في تحقيق المزيد من
المبيعات عبر الجيل الجديد من E-Class والمحسّن من Class-S، واستطاعت أن تحقق قفزة
خلال حزيران الماضي بلغت 13.2%، مكّنتها من التقدم على أودي التي ارتفعت مبيعاتها 0.8%
لنفس الشهر مقارنة مع العام 2009.
ولكن أودي واثقة بأنها على المسار الصحيح
لتحقيق زيادة معتبرة في مبيعاتها في 2010، حيث سجلت الزيادة الأعلى خلال الشهور
الستة الأولى من العام مقارنة بـ BMW ومرسيدس، بنسبة نمو
19.1% للأشهر الستة الأولى من العام مقارنة بالعام 2009، بالمقابل ارتفعت مبيعات
مرسيدس 15.2% ومبيعات بي أم دبليو 14.1%.
ونجحت مرسيدس خلال حزيران ببيع 113,300 وحدة،
وتوقعت أن تحقق المزيد من المبيعات خلال الشهور القادمة وبشكل خاص خلال الربع
الثالث لهذا العام. بينما أكدت أودي التي باعت 554,950 وحدة أنها ستحقق رقماً قياسياً في مبيعاتها خلال 2010، تتفوق فيها على
أفضل أرقامها السابقة والذي بلغ 1,003,469 وحدة وسجلته في 2008.
ولأول مرة تقدمت الصين على ألمانيا كأكبر سوق
في العالم تباع فيها سيارات أودي، وقالت أودي بأنها استثمرت خلال السنوات الماضية
مبالغ طائلة لتوسعة عمليات توزيعها في السوق الأمريكية، وأنها بدأت تقطف ثمار هذه
الاستثمارات بتحقيق زيادة في المبيعات، ولأول مرة ستتمكن من تخطي حاجز الـ 100 ألف
وحدة في السوق الأمريكية.
الصانع
|
مبيعات النصف الأول 2010
|
معدل التغيّر مقارنة بـ 2009
|
بي إم دبليو
|
585,755 وحدة
|
+14.1%
|
مرسيدس
|
556,700 وحدة
|
+15.2%
|
أودي
|
554,950 وحدة
|
+19.1%
|
خاص بموقع فنّات.كوم