بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

قوانين وأخبار محلية

هل سيمنعون الدراجات الكهربائية لأنها لا تزعق؟

14-07-2010

DSC03331.jpg

 

أعلن محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان خلال اجتماع مجلس المحافظة أمس، عن نيته إصدار تعميمٍ خلال أيام بمنع الدراجات الكهربائية داخل الحدود الإدارية للعاصمة لما تشكله من خطورةٍ على حياة المواطنين.

وتردَّد في الآونة الأخيرة شكاوىً عديدةً حول استخدام الدراجات الكهربائية لجهة ضعف صوت محركها والذي بالكاد يُسمع، ما يفاجأ المشاة وسائقي السيارات عند مرور هذه الدراجات أمامهم.

ولكن منع الدراجات الكهربائية والتي في أغلبها مصنَّعة محلياً، من شأنه إلحاق ضررٍ كبيرٍ بالمصنّعين والعمال وبركاب هذه الدراجات، والتي تجاوز عددها 25 ألف دراجة موزعة في طول البلاد وعرضها.

وفي أول ردة فعل من صانعي الدراجات الكهربائية، أبدى بدر الدين خواجكية مدير شركة راما لصناعة الدراجات الهوائية التي تعمل على البطارية استغرابه من هذا القرار، مضيفاً أن حجة ضعف صوت محرك الدراجة لا يعتد بها، وإلا فلنمنع المواطنين من السير على أقدامهم أو على الدراجة الهوائية وركوب بعض أنواع السيارات لأنها لا تصدر أصواتاً!.

ويشتكي خواجكية من إهمال الطلبات المتكررة التي قدمها لدى المحافظة بتسجيل الدراجات الكهربائية ومنحها أرقاماً متسلسلة منذ نحو عام ونصف، في حين رفضت مديرية النقل في دمشق تسجيلها كدراجات كهربائية واعتبرتها دراجات هوائية، رغم تسجيلها في هيئة المواصفات والمقاييس السورية كدراجات هوائية تمشي على البطارية.

ويدعو خواجكية لشمل هذه الدراجات بقانون السير ومعاقبة السائقين المخالفين، أو تخصيص أوقات معينة في اليوم لسيرها بدلاً من منعها نهائياً والإضرار بمصالح المواطنين.

ويجد مدير شركة راما أن السبيل الوحيد المتاح أمامه وأمثاله من الصناعيين، مراجعة غرفة صناعة دمشق والتشكي لديها من هذا القرار قبل صدوره، خاصةً وأن أربعةً من الشركات المصنعة للدراجات الكهربائية محلياً باستثناء شركته كانت تصنع دراجات نارية، واضطرت لإنتاج دراجات كهربائية بعد حملات الملاحقة والتضييق ضد الدراجات ذات محركات الاحتراق الداخلي.

نأمل قبل انتهاء مهلة الأيام التي حددها المحافظ دراسة قرار المنع قبل سريانه، والأخذ بعين الاعتبار أن هذه الدراجات صديقةٌ للبيئة طالما أن الحكومة باتت تشجع هذا التوجه، وربما التفكير بحلول تعطي الدراجة الكهربائية زعيقاً عالياً مثل المزامير الهوائية سيكون أجدى من قتل هذه الصناعة المحلية الناشئة وهي في المهد!.

 

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 3
عدد التعليقات: 15
 الله يهديهم
عنجد في ناس بتخرب ع ناس كتير والله بصراحه معاد ينطاقو وخصوصا عند الصبح وعند انتهاء الدوام بتلاقيهم بتل السلالين وياسيدي سرعتهم الله اعلم كيف
ابو زوم 30-08-2010 04:10
 المواطن ما بيخلص
يعني هلق المواطن اشترى متل مابدها الحكومة...وسيطة نقل أبطالع تلوث...بس لقو انو الشغلة انتشرت...وهلأ صار بدهن يطالعو ضريبة...لك اتركو الموااااااطن بحالو تركوووو والله عاف حالو...
وسام بلوط 21-08-2010 17:58
 بسكليتات خطيرة جدا
مع احترامي لجميع الاخوة المواطنين,صحيح انو هيي وسيلة نقل رخيصة و مابتلوث,بس والله يا اخواتي عاملة فوضى كبيرة بالبلد,اصحاب هل البسكليتات مفكرين حالون ماشيين بشارع ابوون,لك مابيحترمو قانون السير و بيسببو حوادث كتييير,بشرفي صرت نافد من كتير حوادث كانو رح يسببوها,ما بتلاقي غير بيخلقو خلقة من اليمين و اليسار,او بيقطعو التقاطع و هني ماشيين بسرعة 40 بدون ما يتطلعو,انا بدعي لتنظيمهم و سفقهم مخالفات بلكي بيصيرو بتل البشر المتحضرين,اي حاجتون طشاش بقى
Dante 19-08-2010 15:49
 نظام2
و مرة صدمت طفل بالشارع قدامي و فركا ابو البسكليت .... بالمحصلة برأيي انو يا أخي اذا بدكن تخلو هل البسكليتات بالشوارع فعملولها نظام او خليا تكون مشمولة بنظام سير السيارات لأنو ما شاء الله سرعتا عم توصل للـ 60 كم/ساعة ..يعني السرعة المحددة بالمدن و للسيارات بين قوسين فما بالك بسكليت ... اللي فراما لا يقارن بفرام السيارة ... و السلام عليكم
سيمكا 18-07-2010 11:22
 نظام
الحق يقال أنو الله يعين اللي ما بيقدر يشتري سيارة فعم يضطر لشراء هل الدراجة ... و لكن مع الأسف الوضع كما هو عليه بالفعل خطر فلا يوجد نظام سير لهل الدراجات و ياما بتلاقي بسكليت جاية بعكس السير و كأنو الطريق إلو ... بدون النظر انو بالفعل الواحد ما بيحس عليها لأنو ما إلا صوت و الأحلى من هيك انو هي إلا أضواء كاشفة مشان الليل و لكن الشوفيرية عم يطفوهن مشان يوفرو بطارية و يمشو أكتر ... و لقطا إذا بتقدر يا معلم ...... شخصياً انا مرة كانت تصدمني عل الرصيف !!! و مرة كانت عبت فيي و أنا بالسيارة ...
سيمكا 18-07-2010 11:19
 كيف؟
هل رقم الحوادث التي احدثتها هذه الدراجات اصبح ظاهرة؟؟!!!؟هل هذه الحوادث قاتلة أو خطيرة لهذه الدرجة؟؟؟؟!!! ما البديل؟ اعتقد اننا يجب أن نشجع هذه الوسيلة الرائعة و النظيفة كما تفعل كافة دول العالم لا ان نعرقلها
م.د 17-07-2010 14:40
 ارحمو البيئة
بدنا نعيش ببيئة نظيفة بدنا نطور لقدام مو نرجع لورا يعني شو بدكون دراجات المازوت يلي صوتها متل الطرطيرة يلي مابتمشي الا لتنفخ شي كيلو دخان
عماد 16-07-2010 19:43
 باب رزق جديد
سيادة المحافظ بدو يمنعها من دخول المدينة مشان يبلشو يعطو مهماة دخول مدينه متل سياراة يلي بتوقف بمنطقة الحريقة لضرورة العمل نفسي افهم شو ضرورة العمل
محمد 15-07-2010 18:21
 
السيد وزير النقل يتكلم عن الازدحام نتيجة ارتفاع اعداد السيارت والسيد المحافظ يريد ان يعود المواطن الى ركوب الدابة حرصاً على سلامةالمواطنين ؟ الدراجة الهوائية العاملة على البطارية هي وسيلة نقل حضارية ومقبولة لذوي الدخل المحدود الللذين لا يتمنكون من شراء سيارة اضافة الى مصاريف الوقود وتلويث البيئة ارحمونا يرحمكم الله
ahmad 15-07-2010 13:22
 الى بدر الدين خواجكية
معلم هي فرصتك لحتى تحول انتاجك لصناعة السيارات العاملة على البطارية:)
ابو تالا 15-07-2010 05:09
 تطبيق القانون
ان الدراجات على اختلاف انواعها وسيلة نقل حضارية وتخدم شريحة كبيرة من الناس لا تستطيع اقتناء السيارة ومنعها من السير ضمن المدن قرار خاطىء وخاصة للدراجات الكهربائية لاننا نحرم بذلك الكثيرين من الحصول على حقهم الطبيعي بامتلاك وسيلة نقل خاصة والحل السليم هو تطبيق قوانين وقواعد المرور عليها كما تطبق على السيارات ويجب على المعنيين الفهمانين ان يشجعوا الناس على استخدام الدراجات الهوائية والكهربائية لانها لا تلوث البيئة ولا تستهلك الوقود ولا تحتل مساحات واسعة في الشوارع كحجم السيارة
سمير 15-07-2010 01:19
 ايهههههههه
صحيح لاتقسم ومقسوم لاتاكول وكولللل للتشبع
f1.s 15-07-2010 00:37
 حضرتو
طيب ما بدكم الناس تركب هيك دراجة ركبوهم سيارات من يلي كل يوم بتركبوهم و بتنحل المشكلة
كل 2 على منسف 14-07-2010 19:07
 لا للأخضر نعم للأسود(هل هذا هو الحل)
إن دمشق قد صنفت من أكثر الدول تلوثا..ولكنني لا أفهم لماذا نحاول الحفاظ على اللقب!! هل سنمنع الحلول المؤيدة للبيئة... فلنرى
طارق 14-07-2010 18:59
 
رغم أنني لست مع هذه الأنواع من المركبات، ولكن صدور قرار منع هذه المركبات بدلا ً من إيجاد الحلول اللازمة لتسييرها وشملها بالقوانين، وبدلا من إيجاد طرق خاصة بالدراجات الهوائية اسوة بدول متطورة، بدلا من أن تكون اسوتنا المانيا والنمسا وفرنسا، نجد المسؤولين لدينا يريدون إرجاعنا لعصر الفحم الحجري والسيارات العاملة بالبنزين المرصص،أسفي على بلدي من قليلي الفهم - الذين يتبوؤن مناصب لا تصلح إلا لعلماء وناس تعمل وليس ناس تحكي وتجعجع ولا طحين ولا هم يحزنون
نيساني الأوجه 14-07-2010 15:04
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.