قد تكون
هيونداي i30 من
أقل سيارات
الشركة
الكورية
نجاحاً في
سورية، غير أن
ذلك لا يعني
بأن ليس لهذه
الهتشباك
أهمية لدى
صانعتها في
بعض الأسواق
العالمية
وخاصة الأوروبية،
وهذا وحده
كفيل بتوجب
إجراء عمليات
التجميل في
منتصف العمر
لمحي آثار
الشيخوخة.
وفعلاً
قامت هيونداي بإخضاع
مدللتها في
أوروبا إلى التعديل،
والذي أنصب
وكعادة
المصنعين على
الواجهة أكثر
من غيرها، وطبعاً
كان ولابد من
أن تصبغ
هيونداي طراز i30
بروحها الجديدة
التي شهدناها
من سوناتا إلى أفانتي، فعمدت
إلى تغير
الصادم
الأمامي
وجعله أجمل بكثير
وتغير تصميم
أضواء
الضباب، وشبك
التهوية
الأمامي
وإعادة تصميم
الخط الكرومي الذي
يتوسطه شعار
هيونداي،
وكذلك إعادة
رسم الأضواء
الأمامية من
الداخل
بالكامل.
على صعيد
الجانب
والخلف
التعديلات
كانت بسيطة،
وتركزت
باعتماد
مؤشرات
انعطاف على
المرايا،
وتجميل
الأضواء
الخلفية بشكل
بسيط، وكذلك
تم إضافة بعض
اللمسات إلى
المقصورة
وإضافة
تجهيزات
جديدة، كنظام إيكو
درايف الذي
يعمل على
إرشاد السائق
إلى قيادة
باستهلاك أقل
للوقود.
ميكانيكياً،
تم إضافة نظام
توقف -
انطلق إلى
جميع
المحركات
المستخدمة، كما
تم رفع كفالة
السيارة من 3
سنوات إلى 5
سنوات، وذلك
لدفع المزيد
من الناس
لاقتناء هذه
الهتشباك
الكورية
الأصل والأوروبية
النزعة،
والتي بعد أن
تجاوزت
مبيعاتها حاجز
الـ 500 ألف وحدة، وصلت
إلى 600 ألف وما
زالت هيونداي
تطمح بالمزيد.
خاص بموقع
فنّات.كوم