سوبارو اليابانية الرائدة في عالم
المحركات بفضل محركاتها الصندوقية الشكل، والتي تحتوي على أسطوانات بوضعية أفقية
متقابلة أو ما تعرف بـ "المنبطحة"، قدمت للعالم محركها الجديد كلياً،
والذي يمثل الجيل الثالث من محركاتها، وأول محرك جديد بالكامل منها منذ قرابة 21
سنة، ليكون جاهزاً قريباً في جميع طرازاتها.
وأبرز ما جاء به المحرك الجديد بسعة
2.0 لتر هو استبدال القياسات الداخلية لحجرات الاحتراق، فقد تم اعتماد قياس 84×90 مم
للشوط بالقطر مقابل 92×75 مم للشوط بالقطر في المحرك السابق بسعة 2.0 لتر، وذلك
لتحسين عملية الاحتراق داخل المحرك، الأمر الذي انعكس إيجاباً على خفض استهلاك
الوقود بواقع 10% (لمعرفة المزيد عن المحركات اضغط
هنا).
أما بالنسبة إلى الاستطاعة الحصانية
فلم يطرأ عليها تغير، وبقية محافظة على قيمتها عند 150حصاناً، ولكن العزم ارتفع من
19.5 كغ.م في المحرك السابق إلى 20 كغ.م مع المحرك الجديد.
ومقارنة بالمحركات ذات الوضعية
المتتالية أو المحركات على شكل حرف V، تمتاز المحركات الصندوقية أو المنبطحة بأنها لا
تعاكس الجاذبية في حركة المكابس داخل الأسطوانات، كما أنها ذات مركز ثقل منخفض،
ويمكن أن يتم تثبيتها في غرفة المحرك عند ارتفاع أقل انخفاضاً من ارتفاع المحركات
الأخرى، وهذا ما يساهم في خفض مركز ثقل السيارة بشكل عام وتحسين الأداء وزيادة
الأمان في السيارة، كما أن الوضعية المتعاكس للأسطوانات تؤدي إلى تعاكس الاهتزازات
الناتجة عن الأسطوانات ما بين الجهة اليمنى واليسرى، وبالتالي ستنعدم تقريباً الاهتزازات
الناتجة عن المحرك بسبب تعاكس القوى، وهذا ما سيساهم في خفض اهتزازات السيارة
والضجيج الناجم عن المحرك.
أخيراً، سيتم تزويد طراز فورستر أولاً
بهذا المحرك الجديد، وسيكون الأخير جاهزاً أيضاً في المستقبل لاستقبال تقنية حديثة
أيضاً سنراها مع طرازات سوبارو.
خاص بموقع فنّات.كوم