بعد
عامين فقط من إعلانها
الإفلاس وإعادة
هيكلتها من
جديد كشركة
جديدة، أعلنت
جنرال موتورز
الأمريكية
العملاقة لصناعة
السيارات اليوم
أن نتائج
مبيعاتها عن
النصف الأول
من العام الجاري
2011، كانت جيدة
جداً وتفوقت
بها على أبرز شركتين
منافستين
لها، وهما
فولكس فاغن
الألمانية
وتويوتا (أكبر
صانع
للسيارات منذ
العام 2008)، وبالتالي
عادت جنرال
موتورز ولو
بشكل مؤقت غير
نهائي إلى
صدارة قائمة
صانعي السيارات
في العالم،
تلك المكانة
التي حافظت
عليها خلال 75
عاماً من
القرن الماضي
قبل أن تأتي
تويوتا (تعيسة
الحظ!) لتتفوق
عليها عام 2008
وتصبح أكبر
صانع.
نتائج
مبيعات جنرال
موتورز عن
النصف الأول من
العام 2011 وصلت
إلى 4.53 مليون
سيارة، بينما
جاءت فولكس فاغن
بالمركز
الثاني
بمبيعات 4.13
مليون سيارة وتويوتا
ثالثاً
بمبيعات 3.71
مليون سيارة،
ومن المهم
ملاحظة أن
مبيعات
تويوتا هوت
بمعدل 23% مقارنة
بنفس الفترة
من العام
الماضي، وكان
السبب
الأساسي في
ذلك هو
الزلزال
المدمر الذي ضرب
اليابان شهر
آذار الماضي،
ما أضطر صناعة
السيارات في
اليابان
بإغلاق
العديد من
المصانع
وكانت تويوتا
الأكثر
تضرراً من ذلك.
على
صعيدٍ آخر
أعلنت جنرال
موتورز بأنها
حققت أرباح
صافية عن
الربع الثاني
من 2011 بواقع 2.5 مليار
دولار من
نتائج أعمال
بلغت 39.4 مليار،
بينما أعلنت
تويوتا بأنها
قررت رفع إنتاجها
السنوي
العالمي خلال
العام القادم
إلى رقم قياسي
وهو 8.9 ملايين
سيارة، في
زيادة تقدر
بـ1.75 مليون
وحدة عن الخطة
السابقة.
وتعتزم
تويوتا إنتاج
3.5 ملايين
سيارة محلياً
و5.5 ملايين
بالخارج، في
مؤشر على تحسن
وضعها بعد
المعوقات
التي واجهتها
بعد كارثة
الزلزال.
خاص
بموقع
فنّات.كوم