أعلنت
شركة جنرال موتورز لصناعة السيارات عن تنحي رئيسها التنفيذي السيد "فريتز
هندرسون" من منصبه في ظروف غامضة وبشكل مفاجئ، بعد ثمانية أشهر فقط على
تسلّمه منصبه من الرئيس
السابق ريك واغنر، ساعد شركته خلالها من تجنب مصاعب كبيرة بعد
أن تسلمت مبالغ طائلة من الحكومة الأمريكية على صورة قروض وأعلنت إفلاسها رسمياً وتشكيل شركة جديدة.
وجاءت
إقالة هندرسون بعد دقائق من انتهاء اجتماع مجلس الإدارة، الذي خُصص لمناقشة مستقبل
شركة ساب السويدية، بعد ظهور مشترين محتملين وتراجع
كوينغسيغ عن فكرة شرائها.
وأعلن
رئيس مجلس إدارة جنرال موتورز "إيد ويتيكر" أنه سيحل محل هندرسون
بالوكالة على رأس الشركة الأمريكية لحين تعيين بديل جديد، وقال ويتيكر للصحفيين إن
كل أعضاء مجلس الإدارة اتفقوا في الاجتماع على ضرورة التغيير، فيما لم تكشف أسباب
رحيل هندرسون الذي اختير لتولي إدارة أكبر مجموعة أمريكية لصناعة السيارات من قبل
فريق شكلته إدارة أوباما لتحديد استراتيجية جديدة ومواصلة إعادة هيكلتها.
خاص
بموقع فنّات.كوم