تعتبر سيارة شام 1.8 لتر أرخص سيارة في سورية في هذه الفئة إذ يبلغ سعرها
625 ألف ليرة مع الفراغ، كما تتصدر النسخة الأصغر سعة بالمحرك شام 1.6 لتر والتي تباع بمبلغ 595 ألف ليرة لائحة أرخص سيارة
ضمن سعة محركها.
ومن بين عشرات علامات السيارات التي
تُنتج مختلف الفئات وتضم مئات الطرازات، تتفوق فئة سيارات السيدان المتوسطة على
غيرها من الفئات من ناحية المبيعات في السوق المحلية، ولكن سيارة شام والتي تمثل
الإنتاج المحلي ضمن هذه الفئة لم تستطع اختراق حصار العلامات الأكثر مبيعاً.
وتفوق شام على السيارات المستوردة إلى
السوق لا يأتي فقط على صعيد السعر الأقل، بل يتجاوزه إلى توافر قطع الغيار
والصيانة ونظام التقسيط الميسر والتصميم المقبول، مقارنة بماركات مماثلة ولكن كل
ذلك لم يكن كافياً في نظر البعض ممن انتقدوا السيارة في كل شيء.
وقد تكون أسباب محدودية نجاح سيارة
شام، إلى ضعف ثقة المستهلك السوري بالمنتج المحلي الجديد بشكل عام، فهو اعتاد على
أن ينتقد المنتج المحلي قبل أن يقوم بتجربته ومقارنته بالمنافسين، على الرغم من أن
العديد من المنتجات المحلية تحظى بجودة منافسة عالمياً، كالأدوات الكهربائية
المنزلية على سبيل المثال لا الحصر.
مصادر الشركة تؤكد أن شام كانت ضحية
دعاية أطلقها تجار السيارات، الذين تضرروا من إنتاج سيارة منافسة بالسعر وعمليّّة،
لتتناثر في الشارع السوري إشاعات عن استهلاك السيارة المبالغ فيه للبنزين، وتنتقد
قطع الغيار وغير ذلك الكثير، ما جعل السيارة لا تحظى بالسمعة المطلوبة في السوق.
وبين مدى قدرات سيارة شام الفعلية
وبين إشاعات المنافسين، كيف ينظر زوار موقع فنّات إلى موقع هذه السيارة في السوق
وفي أحقيتها بالمنافسة؟، وإلى ماذا يعيدون تفوق ماركات أخرى على السيارة الوطنية
الأولى؟، لعلةٍ في السيارة أم في التسويق أم المنافسة غير العادلة؟.
خاص بموقع فنّات.كوم