بحث
مجلة فنّات
وظائف شاغرة
اشتراك القائمة البريدية
  اسم المشترك:
  البريد الإلكتروني:
آخر فيديو السيارات

صناعة واقتصاد

رسمياً: ماغنا الكندية المالك الجديد لأوبل الألمانية

02-06-2009

 

يطوي قطاع صناعة السيارات اليوم، صفحة كبيرة من تاريخه بإعلان جنرال موتورز لإفلاسها، بينما وضعت اللمسات الأخيرة على بيع إحدى أبرز فروعها في العالم "أوبل" الألمانية، بعد كثير من الأخذ والرد والتداول الذي دام لأشهر عدة، لتصل الحكومة الألمانية وGM والحكومة الأمريكية أخيراً، إلى بيعها للشركة الكندية الدولية "ماغنا" لصناعة قطع السيارات والمكونات الرديفة لها، والتي تمتلك يد عاملة تقدر بأكثر من 80 ألف عامل، وعقود ضخمة مع كبرى شركات السيارات لتزويدها بالمكونات الجاهزة.  

0,,4212906_4,00.jpg

فبعد أيام من محادثات متشنجة مع وزارة الخزانة الأمريكية وGM، أعلنت برلين عن اتفاق مع شركة ماغنا، بعد تفضيل عرضها على منافستيها فيات الإيطالية "بعد معركة حامية الوطيس بينهما آلت لمصلحة ماغنا" وHRJ الأمريكية.

ويتضمن عرض ماغنا بقاء إدارة أوبل في يد الشركة الأم جنرال موتورز، وحصول شركاء ماغنا الروس (البنك الحكومي سبيربانك وGAZ لصناعة السيارات) على 35%، وماغنا على 20%، وموظفي أوبل على 10%، من رأسمال الأخيرة.

من جهته أكد رئيس مجلس إدارة ماغنا السيد "زيغفريد فولف"، أن مشروعه سيضمن لأوبل الدخول إلى السوق الروسية الواعدة، بسبب الشراكة التي تربط ماغنا بصناعة السيارات والتمويل هناك.

وقال فولف: من أجل تطوير شركة أوبل مستقبلاً، نحن بحاجة إلى سوق جديدة، وخيارات جديدة، نحن ننظر إلى روسيا كسوق، وأنا متأكد أن شركة السيارات الرابحة هي التي تبيع كمية أكبر من السيارات.

كما وعدت برلين بتقديم 1,5 مليار يورو من الأموال العامة العاجلة لضمان بقاء أوبل، كذلك ينتظر أوبل شراكات واعدة، أبرزها مع المجموعة الصينية لصناعة السيارات "Beijing Automotive Industry" نحو تصنيع سيارات في الصين بتقنية وجودة ألمانية وبأيدي صينية، ما سيفسح لها المجال أيضاً لدخول الأسواق الواعدة بقوة أكبر، حسب الأنباء الصادرة مؤخراً.

-   أوبل تنتقل إلى ماغنا بعد 80 عاماً من استحواذ GM عليها:

في 17 آذار من عام 1929، وفي خضم الأزمة المالية العالمية التي كانت تعصف آنذاك بالاقتصاد العالمي وبقطاع صناعة السيارات الألماني بوجه خاص، انتقلت ملكية شركة صناعة السيارات الألمانية أوبل، إلى مجموعة جنرال موتورز الأمريكية، وهذه الصفقة التي تحسرت عليها ألمانيا آنذاك، وكتبت صحيفة "Vossische Zeitung" وقتها متحسرة على بيع 80% من أوبل: "ها نحن نجد أنفسنا في هذه اللحظة أمام حقيقة مرة، تتمثل في ذهاب أكبر شركة ألمانية لصناعة السيارات إلى أيد غريبة، مما يعني أيضاً فقدان سوق العمل الألمانية لرأس مال مهم لصالح الاقتصاد الأمريكي، الذي يعد المنتصر الوحيد في الحرب العالمية". إذاً لم يكن بمقدور ألمانيا حينها مساعدة أوبل أبداً. بينما اليوم وبتكرار السيناريو نفسه، تعود أوبل مرة جديدة لتكون بيد شركة جديدة، تراها ألمانيا واعدة وحتى أقرب لألمانية كونها كندية – نمساوية، "وسرت شائعات بأن رفض عرض فيات أحد أسبابه هو جنسيتها الإيطالية!" وبعد أن كانت جنرال موتورز هي الضحية المباشرة والفعلية.

وأخيراً تبقى أوبل أفضل حالاً من جنرال موتورز، فهي اليوم تمتلك أسطول مميز من الطرازات الجديدة والقوية في أوروبة، ونذكر على رأسهم انسينا الجديدة والتي تقود مبيعات السيارات في القارة العجوز اليوم، إلى جنبها الهجينة الثورية أمبيرا القادمة، والتي تعد أيضاً أول أوروبية تستخدم محركات الكهرباء والوقود في آن معاً... وطبعاً لا ننكر أبداً فضل ودور المالكة السابقة لأوبل "جنرال موتورز" عليها في كل هذه التقنيات وفي أزهى مراحل حياة الألمانية، كما لا ننكر أبداً الدور الفاعل الذي لعبته GM في عالم السيارات قاطبةً والتي ظلت قرابة الثمانين عاماً المرجع والأصل فيه.

 

opel-ampera-car.jpg

"أمبيرا الهجينة رهان أوبل في أوروبة... مبنية انطلاقاً من شفروليه فولت"

 

خاص بموقع فنّات.كوم


كم نجمة تعطي لهذه المقالة؟
نتيجة التقييم:   عدد المشاركين بالتقييم: 1
عدد التعليقات: 1
 
ان شاء الله من الافضل الى الافضل بصراحة أنا بحب الاوبل كتير وعندي اوبل فيكترا وهيي رائعة بمصروفها و شكلها و ميزاتها مع خالص احترامي لفنات التي تأتي بالخبر الساخن قبل أن يبرد
ياسين 03-06-2009 03:06
 
أرسل لصديق طباعة
 
 

Copyright ©2006 fannat.com All Rights Reserved. Designated trademarks and brands are the property of their respective owners. Use of this Web site constitutes acceptance of the fannat.com User Agreement and Privacy Policy.