سيات الإسبانية لا يمكن وضعها بين الشركات البارزة على مستوى صناعة
السيارات، ورغم الدعم الكبير الذي خصته بها فولكس فاغن الألمانية، والتجدد الواضح
في شخصيتها وتألق صورتها بأشكالها الحادة والرياضية الطابع والملتهبة في شكلها أحياناً،
إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب منها إلى الآن.
ومع بداية العام 2011 شهدت سيات الإسبانية نمواً طفيفاً في مبيعاتها،
إلا أن هدفها الجديدة هو زيادة مبيعاتها في 2012 بنسبة 8 - 10%، وذلك حسب ما أكد
رئيس الشركة السيد جايمس موير، الذي تحدث عن مبيعات العام الماضي التي تحسنت بشكل
طفيف بفضل طراز الهامبرا
الجديد.
إلا أن سيات كي تتمكن من النهوض مجدداً وتخطي الخسائر التي حققتها
العام الفائت والتي بلغت 311 مليون يورو، ستقوم بالعمل على خطوتين، الأولى تتمثل
بإطلاق أربعة طرازات جديدة في العام الحالي كطرازات 2012، وهي ليون الجديدة كلياً
ونسخة سيدان من ايبيزا
في محاولة لإحياء قرطبة من جديد، وتجديد ايبيزا (الذي لم يصل إلى سوقنا إلى
اليوم!) وإطلاق طراز صغير ومنافس في سعره بالاعتماد على طراز Up!
القادم من فولكس فاغن.
والخطوة الثانية ستكون بتصنيع سيارة الـ SUV الجديدة من أودي والتي
ستنافس بي إم دبليو X3
باسم Q3، وهذا ما سيساهم في رفع إنتاج سيات السنوية من 340 ألف وحدة في
2010 إلى 500 ألف في 2011، وستحتاج إلى توظيف ما بين 300 إلى 800 موظف جديد لتغطية
نموها المنتظر.
كما ستقوم سيات بالانضمام إلى مالكتها في الصين وبدء تسويق بعض من
طرازاتها، وعلى الأغلب ستكون السيدان من ايبيزا هي أول هذه السيارات.
ومن المتوقع أن تعود سيات إلى الربحية في 2013، وفي ذلك العام ستطلق
أيضاً النسخة التجارية من IBX التي
عرضتها في جنيف، لتكون قد بدأت فعلياً بالسير نحو هدفها المرسوم للعام 2018 لتبلغ
مبيعاتها 800 ألف وحدة سنوياً، وتساهم بالتالي في بلوغ VW هدفها كأكبر صانع للسيارات
في العالم.
خاص بموقع فنّات.كوم