على مدار أربع سنوات تسنى لفنّات تغطية
خطط وبرامج واستراتيجيات وضعتها الدولة لحل أزمة النقل الداخلي، والتخفيف من
الازدحام وحركة السير الخانقة في دمشق وفي باقي مراكز المدن الكبرى.
وحتى لا نغبُن حكومتنا حقها في هذا
المجال على مدى هذه الأعوام وحتى نُذكر زوار موقعنا بما أنجزته ـ لأن الذكرى كما
تعرفون تنفع المؤمنين ـ نعرض عليكم سريعاً حصيلة ما تم خلال هذه السنوات:
1 ـ مشروع مترو دمشق " الخط الأخضر" والذي أُعلن عن
الانتهاء من دراسته منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بكلفةٍ ناهزت حينها الـ 180 مليون
ليرة سورية حينها، وصرح حينها مدير فريق الدراسة لفنّات أنه يخشى ركن الدراسة في الأدراج، وهذا ما كان!.
2 ـ مشروع مترو حمص!.
2 ـ تذكرون قطار الضواحي الذي قلنا أنه سيخدم
أربعة نواحي؟!، و
أنه سينقل الركاب القادمين إلى دمشق من الزبداني
وسرغايا ودمر وقدسيا وقطنا والقدم وحي السيدة زينب والغزلانية، وأيضاً هذا المشروع
لم يتخط مرحلة الدراسة وظل بدوره حبراً على ورق.
3 ـ استيراد نحو 600 باص نقل داخلي
صيني الصنع بكلفة 60 ألف دولار للباص الواحد، والتي اختفت عن خطوط النقل لاحقاً.
4 ـ استثمار رؤوس أموال خاصة في النقل
الداخلي عبر استيراد باصات صينية، والتي اضطرت فيما بعد لإخلاء خطوطها تحت ضغط
الأهالي كما حدث في دوما، أو نتيجة أعمال تخريبية كما حدث في المليحة. وربما صارت تتشارك
مع الميكروباصات كما حدث في خط مزّة جبل. ليصبح النقل الداخلي في المدن
السورية عموماً مبندقاً!.
5 ـ فكرة وضع مسار خاص للباصات.
6 ـ نية الحكومة استيراد باصات خضراء تعمل على "الغاز".
ومع أن القائمة تطول سنتوقف هنا
وسندعو زوار الموقع لإبداء رأيهم في هذه المخططات التي لم تر النور وقد لا تراه
أبداً.
خاص بموقع فنّات.كوم